بقيت المرأة على الدوام الشغل الشاغل للشعراء منذ القدم، فهي حاضرة في وجدانهم وأشعارهم، وهي الحبيية والأم والأخت، والتي من أجلها يبذل الغالي والرخيص، ومَن مِن الشعراء كرس أشعاره وعواطفه للمرأة أكثر من نزار قباني؟، الذي كانت المرأة عشقه الأوحد فيها يشبه البلدان والمدن، فدمشق امرأة وبيروت امرأة وكذا كل العواصم.
هنا نقدم لكم أجمل ما كتبه نزار عن الحب والنساء.
• أروع ما في حبنا أنه ليس له عقل ولا منطق أجمل ما في حبنا أنه يمشي على الماء ولا يغرق.
• عندما تحب المرأة تحب بصوت عال وتعبر عن حبها بالصورة والصوت، أما الرجل فيمتص حبه كما تمتص ورقة النشاف قطرة الحبر، ويتآكل قلبه تدريجياً كما يتآكل محرك السيارة من داخله.
• عندما أشرب القهوة معك أشعر أن شجرة البن الأولى زرعت من أجلنا.
• ما دمتِ لي، فحدود الشمس مملكتي، والبر، والبحر، والشطآن، والجزر.
• لم أحبك كشخص فقط بل أحببتك كوطن لا أريد الانتماء لغيره.
• أكثر مايعذبني في حبك أنني لا أستطيع أن أحبك أكثر، وأكثر ما يضايقني في حواسي الخمس أنها بقيت خمسًا لا أكثر.
• قولي لي ماذا أفعل فيك أنا في حالة إدمان؟
• أنا ما تورطت يومًا بمدح ذكور القبيلة ولست أدين لهم بالولاء، ولكنَّني شاعرٌ قد تفرغ خمسين عامًا لمدح النساء.
• وعدت بكل برود وكل غباء.. بإحراق كل الجسور ورائي، وقررت بالسر قتل جميع النساء.. وأعلنت حربي عليك، وحين رأيت يديك المسالمتين اختجلت.
• أريد أن أسأل لماذا في بلادي تقف النساء ضد حرية النساء؟.
• سأغير التقويم لو أحببتني.. أمحو فصولاً أو أضيف فصولاً.. وسينتهي العصر القديم على يدي.. وأقيم عاصمة النساء بديلاً.. ملك أنا لو تصبحين حبيبتي.. أغزو الشموس مراكب وخيولاً.
• لماذا أنت وحدك من دون جميع النساء تغيرين هندسة حياتي وإيقاع أيامي؟.
• كيف يمكنني أن أربح المعركة وأنا رجل واحد وأنت قبيلة من النساء؟
• قولي لي ماذا أفعل فيك أنا في حالة إدمان؟.