إن للعبقرية والتميز علامات تظهر على الطفل مُبشرة بتفوقه ونبوغه، على الأسرة بعدها أن تتابع وتهتم.. فينمو الطفل ويتفوق فيما حباه الله وما أمتعه من موهبة!
فهل تدركين هذه العلامات؟ تعرفين كيفية التواصل معها؟ أم أنك تجهلين، وتنتظرين الصدفة، والآخرون يكشفونها لك؟! معًا نتعرف على العلامات.
1- هل تشعرين بطفلك.. سريع التعلم، قوي في حفظ الكلمات، يتمتع بذاكرة جيدة.. ودائم السؤال؟
أ- إلى حد كبير ب- إلى حد ما
2- أسلوب فهمه للأشياء، درجة استيعابه تجعله يحرز أعلى الدرجات؟
أ- غالبًا ب- ليس دائمًا
3- طاقته الحركية زائدة، ويمتلك قدرًا كبيرًا من الحيوية والنشاط!
أ- نعم ب- ليس دائمًا
4- حاضر البديهة، واسع الأفق، ويربط خبرات الأمس باليوم؟
أ- إلى حد كبير ب- ليس دائمًا
5- تحصيله الدراسي يزيد على المستوى العادي، ويظهر جليًّا؟
أ- نعم ب- ليس دائمًا
6- يضايقه عدم التكيف، ويشعر بالإحباط لعدم إظهاره تفوقه؟
أ- مرات كثيرة ب- ليس دائمًا
7- يميل إلى المرح، ويملك إحساسًا بالنكتة وسرعة البديهة؟
أ- إلى حد كبير ب- إلى حد ما
8- يكثر من الاطلاع، ولديه استفسارات تدل على فضول عقلي؟
أ- إلى حد كبير ب- إلى حد ما
النتائج:
بشرة خير
إن كان معظم أجوبتك «أ»..
فبشرة خير، طفلك يحمل بداخله علامات النبوغ والتفوق، وربما أصبح عالمًا أو موسيقارًا كبيرًا، أو أستاذًا جامعيًّا، وكل هذا يرتبط بمدى تفهمك وتلمسك لمواطن تميزه.. أين؟ في أي مجال؟ وما سبل التنمية لإظهارها؟
إجابتك تؤكد أن ابنك سريع التحصيل، يمتلك قدرة كبيرة على التركيز، محب للقراءة والمعرفة، وهو دائم السؤال، وهنا يتجلى دورك كأم.. في تقديم الإمكانات من ألوان وفرش، أو كتب وقصص، أو سير للعظماء، مع تعريفه بأحدث الاكتشافات..
لا تتسرعي!
وإن تراوحت إجابتك بين «أ» و«ب»..
فأنت مثل كل أم تترقب طفلها، تنظر إليه وتتفحصه.. ساعية إلى التعرف على ما يميزه من مواهب وقدرات، فإن لاحظت سرعة تعلمه وفهمه وسؤاله الدائم.. فهذه إشارة، وإن كان يتمتع بطاقة ونشاط زائد فربما يحق لك توجيهه إلى نوع من الرياضات البدنية، وكل الخوف أن تقصري في اهتمامك وتتسرعي في حكمك السلبي عليه، فهناك كثيرون من العلماء يبدأ تميزهم بعد سنوات المراهقة، أو حينما يجتازون بعض مراحلهم التعليمية..
وتذكري أن العبقرية 99% منها عمل واجتهاد، و1% فقط موهبة.