رفضت الممثلة اللبنانية كارين رزق الله وللسنة الثانية على التوالي أن يُذكر اسمها في مسابقة "موريكس دور" أو أي عمل من الأعمال التي قدمتها للتلفزيون بصفتها كاتبة ومنتجة وممثلة ، وبما أن اسمها واسم مسلسلها "مش أنا" يتم تداوله في هذه البرامج التمهيدية قبل الوصول إلى الحفلة الختامية التي يتم فيها إعلان أسماء الفائزين، أصدرت كارين بياناً موقعاً من محاميها وموجهاً للأخوين زاهي وفادي الحلو بصفتهما مالكي حقوق جائزة "الموريكس دور".
وجاء في البيان بأنها "لا تسمح لأي من أعضاء اللجان التي يعينونها أن يكون اسمها أو اسم أي مسلسل من مسلسلاتها قيد التداول في الجائزة التي يمنحونها سلباً أو إيجاباً، وأن كان في التأليف أو الإنتاج أو التمثيل، ولا تسمح لهم ولا لاي شخص يتعاون معهم أن يقوم بعرض مقاطع أو أجزاء من مسلسلها الدرامي "مش أنا" أو من أي مسلسل آخر من مسلسلاتها، حتى ولو كان الأمر يتعلق بمنح أحد الممثلين العاملين معها جائزة الموريكس دور، ولا تسمح لهم حتى باستعمال أسماء المسلسلات التي كتبتها أو أنتجتها أو مثلت فيها لأي سبب كان.
وفي حال عدم التقيد بما تطلبه رزق الله سوف تتخذ كل الإجراءات القضائية المناسبة وتحمل الأخوين كل عطل وضرر يصيبها متمنية لهما كل النجاح.
من جهتها، لجنة "الموريكس دور" أصدرت بياناً ردّت فيه على ما بيان كارين الصادر عن محاميها رمزي هيكل " تبلغت لجنة جائزة "الموركس دور" عبر الاعلام بدايةً ومن ثم عبر عنوان المكتب المذكور في البيان الصادر عن مكتب "المحامي رمزي هيكل ومشاركيه"، عدم تناول اسم السيدة كارين رزق الله بصورة قطعية ومباشرة او غير مباشرة سواءً ايجابياً او سلبياً في كل ما يتعلق بها كمؤلفة او كاتبة او منتجة او ممثلة.
وبما أننا نقيم حفلاً حضاريّاً سنويّاً مشرّفاً ونحترم الحرية الشخصية لكل فنان سواء أكان كاتباً او مخرجاً او ممثلاً او مغنياً، فنحن سنحذف طوعاً ومراعاةً لأوضاع صاحبة هذا الموقف، كل ما يتعلق بالسيدة كارين رزق الله شخصيًّا وكلّ ما يشير إلى كتابتها للنصّ أو إلى أيّ إسهام لها في مسلسل "مش أنا"، محتفظين بحقّنا الطبيعي في التداول بكلّ ما يعني الممثلين وسائر العناصر الذين شاركوا في العمل المذكور.
كما نتحفّظ عن بيانها الصادر، موضحين ما يلي:
- لن يستدرجنا بيانها الإعلامي التشهيري ذو الشكل القانوني إلى اتّخاذ أيّ تدبير قانوني عن طريق مكتب المحاماة الذي يمثلنا، لأن ليس من شيَمنا واخلاقنا ان نتعاطى مع الفنانين اللبنانيين والعرب بأسلوب المقاضاة القانونيّة أو التلويح بها، اقله علناً.
- سبق للسيدة رزق الله ان تمّ اعلامها العام الماضي رسمياً من مكتبنا بفوزها بجائزة "أفضل كاتبة سيناريو" عن مسلسل "قلبي دقّ"، الا انها اشترطت لقبولها بالجائزة ان تُمنح أيضًا جائزة "أفضل ممثلة لبنانية" عن المسلسل المذكور، وعند إصرار اللجنة على احترام الأصول الموضوعيّة والعلميّة المتّبعة وعدم الرضوخ لرغبتها الشخصيّة في تطويع النتائج لمزاج فرديّ استنسابيّ مناقض للنتائج الخاضعة للأصول، طالبت بانسحابها وأعلنت رفضها استلام الجائزة الواحدة (المستحَقّة) من دون الأخرى (المفروضة).
- لذا حُجبت جائزة "أفضل كاتب" العام الماضي واكتفت اللجنة بتخصيص جائزة سيناريو إلى الراحل الكبير مروان العبد تحت تسمية "موركس الوفاء لكاتب درامي لبناني راحل عن مجمل مسيرته"، وربّ ضارّة ظاهرًا نافعةٌ في المحصّلة النهائيّة.
- كانت السيّدة رزق الله قد اتّصلت بنا العام الماضي هاتفياً طالبةً انسحابها وعدم ذكر اسمها او اسم مسلسلها "قلبي دقّ" بعد عدم استجابتنا لشروطها، وراعيناها بالقبول تهذيبًا لا خضوعًا.
لذلك، لجنة "موركس دور" تبلّغ السيدة كارين رزق الله بواسطة هذا البيان بالحقائق التالية:
- ما من قانون يجيز لأيّ إنسان أن يمنع أفرادًا أو هيئات أو لجانًا من إبداء الرأي وتقييم الأعمال والمنتجات بالأساليب الموضوعيّة والاستطلاعات الإحصائيّة، بل تمنع القوانين المدنيّة والجزائيّة في كافّة دول العالم المتحضّر قمع الآراء وتهديد أصحابها والتنديد بهم.
- تحتفظ لجنة جائزة "الموركس دور" بحقّها في تقييم الإساءة الماديّة والمعنويّة الناتجة عن تصريحات السيّدة رزق الله وإهاناتها المتكرّرة بحقّ الجائزة والقيّمين عليها، وذلك لاتّخاذ التدابير في حال عدم الاتّعاظ أو الاستمرار في التطاول المهين.
- يحتفظ أعضاء لجنة تحكيم الأعمال الدراميّة التي تمنح الجوائز بحقّهم، مجموعةً وأفرادًا، في ملاحقة السيّدة رزق الله على كلّ توصيف جارح أو مهين يتناول الكرامات والمقامات (لا الأعمال طبعًا، فنحن حريصون على حقّها في التعبير المسؤول والمهذّب حرصنا على حقّنا المماثل إن جاز التشبيه) وفي حال تماديها في التعرّض لكرامة الأشخاص وفي طلب الثأر لعدم خضوع اللجنة المحترمة والمحترفة لابتزازها غير المقبول وطمعها في ما لم يقتنع به أهل الاختصاص من تفوّق تدّعيه، سوف نتّخذ كل الاجراءات القضائية المناسبة ونحملّها كل عطل وضرر تقضي به القوانين وتمليه مبادئ الحقّ والخير والجمال التي عليها تقوم رسالة الفنّ أصلًا.
وجاء في البيان بأنها "لا تسمح لأي من أعضاء اللجان التي يعينونها أن يكون اسمها أو اسم أي مسلسل من مسلسلاتها قيد التداول في الجائزة التي يمنحونها سلباً أو إيجاباً، وأن كان في التأليف أو الإنتاج أو التمثيل، ولا تسمح لهم ولا لاي شخص يتعاون معهم أن يقوم بعرض مقاطع أو أجزاء من مسلسلها الدرامي "مش أنا" أو من أي مسلسل آخر من مسلسلاتها، حتى ولو كان الأمر يتعلق بمنح أحد الممثلين العاملين معها جائزة الموريكس دور، ولا تسمح لهم حتى باستعمال أسماء المسلسلات التي كتبتها أو أنتجتها أو مثلت فيها لأي سبب كان.
وفي حال عدم التقيد بما تطلبه رزق الله سوف تتخذ كل الإجراءات القضائية المناسبة وتحمل الأخوين كل عطل وضرر يصيبها متمنية لهما كل النجاح.
من جهتها، لجنة "الموريكس دور" أصدرت بياناً ردّت فيه على ما بيان كارين الصادر عن محاميها رمزي هيكل " تبلغت لجنة جائزة "الموركس دور" عبر الاعلام بدايةً ومن ثم عبر عنوان المكتب المذكور في البيان الصادر عن مكتب "المحامي رمزي هيكل ومشاركيه"، عدم تناول اسم السيدة كارين رزق الله بصورة قطعية ومباشرة او غير مباشرة سواءً ايجابياً او سلبياً في كل ما يتعلق بها كمؤلفة او كاتبة او منتجة او ممثلة.
وبما أننا نقيم حفلاً حضاريّاً سنويّاً مشرّفاً ونحترم الحرية الشخصية لكل فنان سواء أكان كاتباً او مخرجاً او ممثلاً او مغنياً، فنحن سنحذف طوعاً ومراعاةً لأوضاع صاحبة هذا الموقف، كل ما يتعلق بالسيدة كارين رزق الله شخصيًّا وكلّ ما يشير إلى كتابتها للنصّ أو إلى أيّ إسهام لها في مسلسل "مش أنا"، محتفظين بحقّنا الطبيعي في التداول بكلّ ما يعني الممثلين وسائر العناصر الذين شاركوا في العمل المذكور.
كما نتحفّظ عن بيانها الصادر، موضحين ما يلي:
- لن يستدرجنا بيانها الإعلامي التشهيري ذو الشكل القانوني إلى اتّخاذ أيّ تدبير قانوني عن طريق مكتب المحاماة الذي يمثلنا، لأن ليس من شيَمنا واخلاقنا ان نتعاطى مع الفنانين اللبنانيين والعرب بأسلوب المقاضاة القانونيّة أو التلويح بها، اقله علناً.
- سبق للسيدة رزق الله ان تمّ اعلامها العام الماضي رسمياً من مكتبنا بفوزها بجائزة "أفضل كاتبة سيناريو" عن مسلسل "قلبي دقّ"، الا انها اشترطت لقبولها بالجائزة ان تُمنح أيضًا جائزة "أفضل ممثلة لبنانية" عن المسلسل المذكور، وعند إصرار اللجنة على احترام الأصول الموضوعيّة والعلميّة المتّبعة وعدم الرضوخ لرغبتها الشخصيّة في تطويع النتائج لمزاج فرديّ استنسابيّ مناقض للنتائج الخاضعة للأصول، طالبت بانسحابها وأعلنت رفضها استلام الجائزة الواحدة (المستحَقّة) من دون الأخرى (المفروضة).
- لذا حُجبت جائزة "أفضل كاتب" العام الماضي واكتفت اللجنة بتخصيص جائزة سيناريو إلى الراحل الكبير مروان العبد تحت تسمية "موركس الوفاء لكاتب درامي لبناني راحل عن مجمل مسيرته"، وربّ ضارّة ظاهرًا نافعةٌ في المحصّلة النهائيّة.
- كانت السيّدة رزق الله قد اتّصلت بنا العام الماضي هاتفياً طالبةً انسحابها وعدم ذكر اسمها او اسم مسلسلها "قلبي دقّ" بعد عدم استجابتنا لشروطها، وراعيناها بالقبول تهذيبًا لا خضوعًا.
لذلك، لجنة "موركس دور" تبلّغ السيدة كارين رزق الله بواسطة هذا البيان بالحقائق التالية:
- ما من قانون يجيز لأيّ إنسان أن يمنع أفرادًا أو هيئات أو لجانًا من إبداء الرأي وتقييم الأعمال والمنتجات بالأساليب الموضوعيّة والاستطلاعات الإحصائيّة، بل تمنع القوانين المدنيّة والجزائيّة في كافّة دول العالم المتحضّر قمع الآراء وتهديد أصحابها والتنديد بهم.
- تحتفظ لجنة جائزة "الموركس دور" بحقّها في تقييم الإساءة الماديّة والمعنويّة الناتجة عن تصريحات السيّدة رزق الله وإهاناتها المتكرّرة بحقّ الجائزة والقيّمين عليها، وذلك لاتّخاذ التدابير في حال عدم الاتّعاظ أو الاستمرار في التطاول المهين.
- يحتفظ أعضاء لجنة تحكيم الأعمال الدراميّة التي تمنح الجوائز بحقّهم، مجموعةً وأفرادًا، في ملاحقة السيّدة رزق الله على كلّ توصيف جارح أو مهين يتناول الكرامات والمقامات (لا الأعمال طبعًا، فنحن حريصون على حقّها في التعبير المسؤول والمهذّب حرصنا على حقّنا المماثل إن جاز التشبيه) وفي حال تماديها في التعرّض لكرامة الأشخاص وفي طلب الثأر لعدم خضوع اللجنة المحترمة والمحترفة لابتزازها غير المقبول وطمعها في ما لم يقتنع به أهل الاختصاص من تفوّق تدّعيه، سوف نتّخذ كل الاجراءات القضائية المناسبة ونحملّها كل عطل وضرر تقضي به القوانين وتمليه مبادئ الحقّ والخير والجمال التي عليها تقوم رسالة الفنّ أصلًا.