تجاوز الإعلامي عمرو أديب الوضع الحرج لأزمته القلبية المفاجئة، بعدما خضع لجراحة عاجلة بدأت بإجراء قسطرة تشخيصية للقلب، ثم تم تركيب دعامتين لتجاوز مشكلة ضيق الشرايين. وأكد الفريق المعالج أنّ عمرو سيبقى قيد المتابعة، وبعدها سيتمكن من مغادرة المستشفى. وتوقع شقيقه المخرج عادل أديب أنه سيتمكن من العودة لبرنامجه اليومي "كل يوم" بعد 48 ساعة فقط.
الإعلامي الشهير شعر بمتاعب صحية فجر أمس الجمعة نتيجة الإجهاد في العمل، وتم نقله على الفور إلى أحد مستشفيات المهندسين، وتم تشخيص حالته بجلطة في القلب بعد الخضوع لجراحة قسطرة تشخيصية، وقرر الفريق المعالج تركيب دعامتين، وتلقى عمرو نصيحة بالسفر للعلاج في الخارج، ولكنه وافق على إجراء الجراحة داخل المستشفى فورا.
يذكر أن عمرو عانى يوم الأربعاء من متاعب قال إنها في القولون، وحصل على بعض الأدوية المسكنة للألم، حتى يتمكن من تصوير برنامجه اليومي "كل يوم"، ولم يدرك وقتها أنّ الألم كان بمثابة إنذار مبكر من الجلطة، وتلقي نصيحة من طبيبه بضرورة إجراء رسم قلب في حال شعر بألم في المعدة أو القولون، لأنّ الأعراض متشابهة.
