ليست التشكيلات الجسدية وحدها هي التي تشكل المرأة وتحدد أنوثتها، فهناك الكثيرات خلقن إناثاً، ولكن تصرفاتهن جعلتهن كالذكور، ففقدن بذلك ما يتميزن به عن الرجال من أنوثة، وانتشرت ظاهرة "الترجل" وتقليد الفتيات للرجال كنوع من المساواة وتحدٍ لهم، مما أفقد المرأة ما يميزها، لذلك نلتقي بجولة ممتعة مع المدربة البشرية وأخصائية تطوير الشخصية سلمى عبدالقادر الحسن، لتدلك على بعض العادات، التي تعمل على زيادة أنوثتك.
في البداية، لا يعني أنك تتمتعين بأنوثتك أن تكوني ضعيفة، فهذا خطأ شائع، فقد تكوني لاعبة ملاكمة أو حتى مصارعة، ومع ذلك يمكنك الاحتفاظ بكامل أنوثتك دون أن تنقص شيئاً، لذلك دائماً أنصح الفتيات ببعض العادات البسيطة، التي باتباعها والاستمرار عليها يحافظن على أنوثتهن، فاستلهمي أنوثتك من الطبيعة من خلال العادات التالية:
كوني كالوردة: تضفي الورود على كل مكان تكون به سحراً وأنوثة لا مثيل لهما، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، أهمها: ألوانها الزاهية، ورائحتها العطرة، وتمايلها بخفة ودلال، فهي تمثل المرأة في كمالها وثباتها وروعتها، فكوني مثلها متفتحة دائماً.
رشيقة وذكية كالغزال: عالم الحيوانات عالم فريد من نوعه، وإذا أمعنا النظر فيه نجد أن أكثر ما توصف به النساء هو الغزال، إذ يجمع بين الذكاء والرشاقة والجمال، ويتسم بالأناقة والجرأة، كما أنه مسالم، ويتمتع برشاقة لا مثيل لها، فكوني غزالاً في تصرفاتك ورشاقتك.
كوني متألقة كالنجوم في السماء وكاللؤلؤ في أعماق البحار: هل ترين كيف تكون النجوم متلألئة في السماء رغم المسافات الكبيرة بينها وبين الأرض؟ عليك أن تكون مثلها براقة ومشرقة وحسنة السمعة، تأسرين القلوب والعقول، كوني مثل اللُّؤْلُؤَةُ محفوظة بعناية داخل صدفتها، وتزين أعناق من يقمن بارتدائها.
وتظهر الأنوثة في مجموعة من الصفات النفسية والجسدية والجنسية الخاصة بالمرأة، وقد تعني أيضاً القدرة الحسية للمرأة، والنعومة في الصوت، والنعومة في المشي، وردود الفعل بشكل عام، إضافة إلى كيفية التصرف في المواقف التي تصادفها، وكذلك الاهتمام بمظهرها وبمن حولها.
هل لديك سؤال حول هذا الموضوع أو غيره؟ تواصلي الآن مع فريق "للبنات فقط" عبر.. [email protected] . ولا تترددي بطلب مواضيع معينة أو مناقشة قضايا تهمك فلدينا كل ما تبحثين عنه.