على مايبدو أن الخلاف لم ينته بين الكاتب خلدون قتلان والمخرج الليث حجو، فبعد أن رد حجو على قتلان ببوست شرح به ملابسات الأمر ونفى أن تكون إقامته على شركة كلاكيت كما ادعى قتلان، هذا الأمر لم يعجب كاتب قناديل العشاق الذي رد عليه «الصديق المبدع الأستاذ ليث، من غير المنصف أن نعلق أخطاءنا والعلاقات المربكة فيما بيننا على صاحبة الجلالة التي إن كانت بحاجة لشهادة فأعتقد أننا أقل من أن نقيمها، ولم أفهم فكرة الاسم المستعار، إلا أنني على ما أذكر أن ستيفن كينج، وآغاثا كريستي ومايكل كريتون، ومحمد الماغوط، وإحسان عبد القدوس، ومي زيادة.... كتبوا بأسماء مستعارة، ولتعميم الفائدة أحيلك صديقي الغالي إلى كتاب الباحث اللبناني يوسف داغر (معجم الأسماء المستعارة وأصحابها) عمومًا لن أعود لفتح ملفات الإشكال، لكن يبدو أنك والسادة المعلقين مصرين على تمويه الخلاف، الذي بدأ منذ لحظة تصريح الأستاذ حسن على صفحته معزيًا سبب إيقاف فوضى إلى عقد النجمة سيرين عبد النور، وهو ما تفضلت به في أحاديثك لمن حولك، ثم لا أعرف إن كان من المفيد تزويدك بصورة عن إقامتك الأولى في شركة كلاكيت... أخيرًا يعيد السؤال نفسه.. ترى لماذا لم تثر الضجة ذاتها حول إلغاء مسلسل «الملعونون» مرتين من الشركة ذاتها؟! أنت تقول أن الكاتبين تقاضيا ثمن نصيهما عندها، فهل كان الهم وما زال ماديًا فقط؟ وإن كان كذلك، إذًا ما رأيك بأن نكشف حقيقة أن الأستاذ حسن مزق وصل استلام بنصف مبلغ نص «فوضى» الذي باعه لشركة سما الفن، وطلب أن يقبض ثمنه كاملاً قبل أن يتم تسليم الحلقات كاملة، هنا لا أريد تنصيب نفسي محامي دفاع عن الشركة، لكن ذكر الحقيقة فرض واجب.. أخيرًا دع عنك لومي أيها المخرج المبدع، لأن تأجيل مسلسلكم كان بمثابة أذية لنا أكثر مما أساء لكم، وفي قلوبنا كل الود لإنسانيتكم وعميق الاحترام لمواهبكم، وواسع العرفان لأمنياتكم لنا بالتوفيق، وهو مانعدكم به باذن الله... آملين أن يكون قادم الأيام مليئًا بعطاء نتاجكم... طُوي الملف بشكل نهائي وإلى اللقاء»، مجلة سيدتي اتصلت بالمديرة التنفيذية لشركة كلاكيت الآنسة سارة دبوس؛ لاستبيان الأمر، والتي ردت قائلة «يشرفنا بأن تكون إقامة المخرج المبدع الليث حجو على شركة كلاكيت، ولكن إقامته على شركة سما التي يملكها الراحل أديب خير قبل أن تؤسس شركة كلاكيت في دبي، وبالنسبة لمسلسل «الملعونون» فقد تم دفع كامل المستحقات للكتاب عن النص وعن التعديل والتأجيل كان من قبل المخرج الليث حجو والكتاب وليس من شركة كلاكيت، وتم تفضيل مسلسل «سنعود بعد قليل» لأن النص كان مناسبًا للأوضاع التي تمر بها سورية، وفي ذلك الوقت كان النصان مملوكين لشركة كلاكيت والمخرج هو من اختار النص المناسب للوقت المناسب بالتعاون معنا وموافقة الكتاب»، وبهذا يضع الكاتب خلدون قتلان نفسه في مأزق باتهامات لا تمت للواقع بصلة كما أوضحتها شركة كلاكيت، وإلى الآن مازال السبب مجهولًا بالدفاع من قبله عن شركة سما الدولية للإنتاج والتوزيع الفني ومحاولة تصفية حساب بطريقة غير مباشرة مع شركة كلاكيت، فهل كان الليث حجو هو الضحية؟.