«ضحايا الاعتداء من الزوجات» عنوان يجعل قارئه فضوليًّا معتقدًا أن وراء الأكمة ما وراءها، وإذا بالأمر ضربة خشبة، فنجان بالرأس، لطمة وجه، والقليل من الدم، ليتابع متسائلاً: كيف؟ ومنذ متى؟ فبعد أن اعتدنا سماع عبارة «ضحايا الاعتداء من الأزواج»! تأتي الدراسات والأحداث لتغير من تلك العبارة، وتأخذنا في اتجاه آخر! كما وردت الشخصيات على موقع على الانترنت يسمى AmIAnnoying.com،
ذكرت دراسة أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر أن 28٪ من مجموع النساء المصريات يضربن أزواجهن، فقد تفوقن على الأميركيات، اللاتي جئن في المركز الثاني بنسبة 23٪، ومن بعدهما الهنديات بنسبة 11٪. وما لفتت إليه الدراسة أن النسب الأعلى لممارسات ضرب الزوجات لأزواجهن تكون في الأحياء الراقية والطبقات الاجتماعية الأعلى، أما في الأحياء الشعبية، فالنسبة وصلت إلى 18 % فقط.
وفي السعودية كشف مركز الاستشارة الاجتماعيّة أنّه «تلقى في غضون يوم واحد، ست مكالمات مفادها تعرّض الرجال إلى الضرب من قبل زوجاتهم طالبين السريّة في هذا الشأن».
قصص ضرب الأزواج طالت المشاهير أيضًا، وعندما تقرؤون الأسماء التي أوردها موقع AmIAnnoying.com فلن تصدقوا!
أبراهام لينكولن
كان من ضحايا العنف المنزلي، ووفقًا لمايكل بورلينغامي، أستاذ التاريخ في كلية كونيتيكت ومؤلف كتاب «العالم الداخلي لأبراهام لينكولن»، أن ماري تود اعتادت ضرب أبراهام، مرة لأنه لم يضع ما يكفي من الخشب على النار، فطالته قطعة خشب، ومرة أخرى لأنه لم يبتع نوع اللحم المطلوب للفطور، فقامت ماري بصفعه بقوة وسال دم وجهه.
بوبي براون
ما تناقلته الصحف أن بوبي براون اعتاد ضرب النجمة ويتني هيوستن، ولكن وفقًا لويتني نفسها، كان الأمر عكس ذلك. وفي مقابلة لها مع وكالة أسوشييتد برس، قالت ويتني: «أنا من أقوم بالضرب، أما هو فيضربني حبًّا»، فضرب بوبي لويتني كان نوعًا من أعظم أنواع الحب.
كريستيان سلاتر
في عام 2003، دخل الممثل الأميركي، كريستيان سلاتر وزوجته، ريان هادون سلاتر، في مشاجرة في فندق هارد روك في لاس، حيث ألقت في وجهه كوبًا وحطمته على عنقه، ما تتطلب 20 غرزة! ألقي القبض عليها بتهمة العنف المنزلي.
بيل كلينتون
في سيرة هيلاري رودهام كلينتون المسماة «Hillary's Choice»، ذكر أنها اعتادت ضرب بيل بشكل روتيني بما في ذلك بعد اندلاع فضيحة مونيكا لوينسكي.
وفي العام 1993، خدشت هيلاري وجه بيل بأظافرها وتركت علامات على ذقنه. حدث ذلك بعد أن استاءت من زيارة باربرا سترايسند إلى البيت الأبيض، ولم يتم تفسير الحادثة في الكتاب أكثر من ذلك!
آل غرين
في عام 1974، بعد سنوات من نجوميته، كان المغني آل غرين وخطيبته ماري ودسون في المنزل يومها قال لها آل: «لن أتزوجك»، وليهرب من الشجار دخل الحمام، فأخذت هي وعاءً من الحصى المغلي وسكبته من فوق باب الحمام ما تسبب لآل بحروق من الدرجة الثالثة على ظهره وبطنه وذراعيه، ثم انتحرت بإطلاق النار على نفسها من بندقيته.
رون أرتيست
هو لاعب الدوري الأميركي للمحترفين. في عام 2002، اعترفت خطيبته أنها كانت تصفعه أحيانًا، وأن ذلك حصل عند اتهامها له بتتبع امرأة أخرى، وترك رسائل تهديد لها.
تشاك فينلي
كان تشاك فينلي لاعبًا محترفًا في دوري البيسبول. وفي أبريل من عام 2002، أخذ فينلي زوجته لمطعم روث كريس للستيك في إرفين، كاليفورنيا، وغادرا المطعم؛ لأنها لفتت الأنظار، ووفقًا لأوراق المحكمة، لم تتوقف عن ضربه وركله وخدشه. وبعد المشورة النفسية اقترحت أمام الصحافة بإنشاء مركز لإيواء الرجال المعنفين.
ستيفن هوكينج
وفقًا لتقارير من عام 2004 «التي نفاها العالم الفيزيائي هوكينج»، فقد كانت زوجته الثانية، إيلين، مسيئة له ما أدى إلى دخوله المستشفى لكسر الرسغ وإصابات في وجهه.
ليونيل ريتشي
في عام 1988، في حين أن كانت هناك مشكلات بين النجم ليونيل ريتشي وزوجته بريندا هارفي، ضبطته مع امرأة أخرى وبدأت ضربه بشكل مبرح، وانتهى الأمر بالقبض عليها للاعتداء عليه.
جو إليوت
من فرقة ديف ليبارد. ضربته صديقته ليس لسبب معروف، فضربها له بحذائها أمام الجمهور كان سابقة في حياته الفنية!
