جريمة مروعة شهدتها مدينة جدة، تبعتها أحداثٌ غامضة، راح ضحيتها رجل الأعمال أحمد العمودي، الذي وُجِدَ مقتولاً قبل أيام في منزله، ووضعت جثته داخل كيس، يستخدم لنقل الأموال، مكبلاً من يديه وقدميه، وعلى الرغم من الغموض الذي خيَّم حول مقتله إلا أن السلطات الأمنية تمكنت من الإطاحة بالقاتل الذي اعترف بجريمته ودوافعها.
وفي التفاصيل، أوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة "أنه بتاريخ 12/6/ 1438هـ، تبلغت شرطة محافظة جدة من أحد المواطنين عن تغيب شقيقه البالغ من العمر57 عاماً منذ يومين، وفي حوزته مبلغ مالي يتجاوز 11 مليون ريال.
وأضاف الناطق أنه "تمت مباشرة إجراءات البلاغ، وعُثر على المفقود مقتولاً داخل منزله، وتم القبض على الجاني، وهو من جنسية عربية، ويبلغ من العمر 53 سنة، وستستوفى إجراءات الضبط والاستدلال في حقه، وسيحال بعد ذلك إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال الإجراءات النظامية معه".
فيما كشفت مصادر بحسب الوكالات الإخبارية، أنه تم القبض على 6 متهمين في القضية "سعودي، ويمني، و4 أشخاص من جنسيات إفريقية"، وفي النهاية اعتراف المتهم محمد سالم الشراري، البالغ من العمر 54 عاماً، يمني الجنسية، ويعمل بائعاً للعسل بتفاصيل الجريمة، وأفادت مصادر أن القاتل قام بتعطيل أجهزة المراقبة الإلكترونية ليلة مقتل العمودي، في إشارة إلى أن الجريمة تمت بتخطيط مسبق، وبترتيب من أحد العارفين بخفايا المنزل، ورصدت أجهزة المراقبة المغدور لحظة
خروجه من منزله فجر يوم الجمعة، وعودته إليه مرة أخرى بعد ساعة من خروجه، وكان المتهم الخمسيني قد أنكر في بداية التحقيقات جريمته رغم وجود أدلة تثبت وجوده عند المغدور أثناء وقوعها، حسبما رصدته كاميرات الفلل المجاورة لمنزل المجني عليه، غير أنه برر وجوده برغبته في عرض أنواع من العسل على القتيل بغرض التجارة، وأن الحقيبة التي ظهرت معه في الكاميرات كانت تحتوي على كميات من العسل.
جدير بالذكر، أنه وبعد 48 ساعة من التحقيق، اعترف المشتبه فيه، الذي أُوقف أمس، بارتكابه جريمتَي القتل والسرقة، وصادق اليوم على اعترافاته بخنقه القتيل وسرقة أمواله، مع الاعتراف بمكان المبالغ المسروقة التي استعادتها الجهات الأمنية فوراً.
وفي التفاصيل، أوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة "أنه بتاريخ 12/6/ 1438هـ، تبلغت شرطة محافظة جدة من أحد المواطنين عن تغيب شقيقه البالغ من العمر57 عاماً منذ يومين، وفي حوزته مبلغ مالي يتجاوز 11 مليون ريال.
وأضاف الناطق أنه "تمت مباشرة إجراءات البلاغ، وعُثر على المفقود مقتولاً داخل منزله، وتم القبض على الجاني، وهو من جنسية عربية، ويبلغ من العمر 53 سنة، وستستوفى إجراءات الضبط والاستدلال في حقه، وسيحال بعد ذلك إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال الإجراءات النظامية معه".
فيما كشفت مصادر بحسب الوكالات الإخبارية، أنه تم القبض على 6 متهمين في القضية "سعودي، ويمني، و4 أشخاص من جنسيات إفريقية"، وفي النهاية اعتراف المتهم محمد سالم الشراري، البالغ من العمر 54 عاماً، يمني الجنسية، ويعمل بائعاً للعسل بتفاصيل الجريمة، وأفادت مصادر أن القاتل قام بتعطيل أجهزة المراقبة الإلكترونية ليلة مقتل العمودي، في إشارة إلى أن الجريمة تمت بتخطيط مسبق، وبترتيب من أحد العارفين بخفايا المنزل، ورصدت أجهزة المراقبة المغدور لحظة
خروجه من منزله فجر يوم الجمعة، وعودته إليه مرة أخرى بعد ساعة من خروجه، وكان المتهم الخمسيني قد أنكر في بداية التحقيقات جريمته رغم وجود أدلة تثبت وجوده عند المغدور أثناء وقوعها، حسبما رصدته كاميرات الفلل المجاورة لمنزل المجني عليه، غير أنه برر وجوده برغبته في عرض أنواع من العسل على القتيل بغرض التجارة، وأن الحقيبة التي ظهرت معه في الكاميرات كانت تحتوي على كميات من العسل.
جدير بالذكر، أنه وبعد 48 ساعة من التحقيق، اعترف المشتبه فيه، الذي أُوقف أمس، بارتكابه جريمتَي القتل والسرقة، وصادق اليوم على اعترافاته بخنقه القتيل وسرقة أمواله، مع الاعتراف بمكان المبالغ المسروقة التي استعادتها الجهات الأمنية فوراً.