كلنا استمتعنا بقصة « الجميلة والوحش» عندما كنا صغارًا، وسرحنا بالفتاة الجميلة التي تلتقي بالوحش المسحور، وقد حفظنا الحكاية عن ظهر قلب دون أن نبحث في حقيقتها، مثل كل الحكايات التي سبح فيها خيالنا، والآن أصبحنا نرددها على مسامع صغارنا باعتبارها قصصًا خرافية.
ولكن هل فكرت أن التاريخ سوف يكشف لك حقيقة جديدة عن قصة «الجميلة والوحش»؟
ففيلم «الجميلة والوحش» يلقى نجاحًا كبيرًا في القاعات السينمائية، ولكن موقع « ميترو» البريطانية نشر النسخة الأصلية للقصة وظهرت الحقائق التالية:
• القصة مأخوذة عن رواية فرنسية كتبتها مدام غابرييل سوزان دو فيلينوف ونشرت في العام 1780.
• القصة تحكي عن فتاة ولدت من أب ملك وأم جنية.
• إذن لم تكن الفتاة فلاحة كما ظهرت بعد ذلك.
• ولم تكن على درجة من الرومانسية.
• كتبت هذه القصة لتحاكي ما تتعرض له المرأة الأوروبية من قمع خلال القرن الثامن عشر.
• لم يكن يسمح للمرأة في ذلك الوقت بطلب الطلاق.
• ولم تكن تستأذن في الزواج.
• كانت القصة ترمز للحقوق المهضومة للمرأة في تلك الحقبة.
• يجب أن تتحدث الأمهات لأطفالها عن دور الإسلام في إقرار حقوق المرأة كلما سمعوا أو شاهدوا هذه الحكاية.