استضاف الإعلامي يسري فودة الشاعر المصري هشام الجخ في برنامجه «آخر الكلام»، والذي يعرض على قناة ONTV المصرية. وعلى الرغم من أن المشاهد تعود على تلقائية الجخ، إلا أنه فاجأ المشاهدين بتصنعه.
وبدا هذا إثر مداخلة هاتفية لرجل من الصعيد، توفي قريبه بعد أن قبضت عليه الشرطة. والمكالمة ليس لها دخل بهشام أو بالشعر.
تلقى فودة المكالمة، وكان يستمع كعادته من دون مقاطعة المتحدث، إلى أن قاطع الجخ المتحدث، وأخذ يسأله عدة أسئلة، وعلى الرغم من انزعاج فودة الذي بدا واضحاً، إلا أن هذا الأمر لم يوقفه. وتدخل الجخ مرة ثانية وثالثة، وفي نهاية المكالمة أهدى عزاءه إلى أهل الفقيد. وبعد انتهاء المداخلة بالغ الشاعر جداً في مشاعره. حيث ظهر متعصباً وفاقداً لأعصابه لما حدث لقريب المتحدث هاتفياً. وراح يتحدث في أمور غير منطقية؛ ليظهر تعاطفه وتأثره الشديد بأهالي الصعيد. وعلا صوته قائلاً: كيف للشرطي أن يلقي القبض على المواطن! ورد عليه الإعلامي بطريقته المحترفة بأن واجب الشرطي أن يلقي القبض على المتهمين! وحاول الجخ معارضته قائلاً: إن تقرير الشرطة يجب أن يعرض على الملأ، ورد عليه فودة بأن تقارير الشرطة لا تعرض على الملأ، بل على النيابة والجهات المختصة. وما كان ليسري إلا أن يخرج إلى فاصل إعلاني، عندها علق الشاعر: إنها فكرة جيدة؛ لأنه شخصياً توتر جداً بسبب ما حدث لقريب الرجل الصعيدي.
يبدو أن هشام الجخ مازال يعتقد أنه في برنامج يتطلب تصويت المشاهدين، فكل ما يفعله هو محاولة كسب أصوات؛ حتى لو بالتصنع كما كان حاله في برنامج «شاعر المليون».
الموضوع السابق
