دفعت الظروف الاقتصادية الصعبة فتاة في العقد الثاني من عمرها للانتحار وإلقاء نفسها من الطابق السادس من شرفة شقة والدتها في مدينة السادس من أكتوبر في محافظة الجيزة، بسبب عدم قدرة والدتها على تجهيز منقولات عرسها، خاصة وأن والدتها تعاني من ضيق ذات اليد فهي تعمل في بيع الفاكهة من أجل توفير احتياجاتها ونجلتها اليومية، بعد انفصالها عن والد الفتاة منذ قرابة عامين.
فوجئ سكان المنطقة بسقوط الفتاة إنجي عماد عبد التواب 15 سنة على الأرض فأصيبت بكسور متفرقة في القدمين واليدين وتعرضت لارتجاج في المخ، وحضرت أسرة الفتاة علي صرخات الجيران وأسرعوا في نقل الفتاة إلى مستشفى الزهور الخاص في أكتوبر، وتبين وفاتها قبل وصولها إلى المستشفى، وأخطرت النيابة بواقعة وصول جثة الفتاة إنجي عماد عبد التواب 15 سنة جثة هامدة، وتبين من التحريات عدم وجود شبهة جنائية حول الواقعة وأنها انتحرت بإلقاء نفسها من الطابق السادس، ما أسفر عن مفارقتها الحياة.
وأوضحت التحريات أن الفتاة تمر بحالة نفسية سيئة بسبب انفصال والديها ومرور والدتها بضائقة مالية وعدم قدرتها على تجهيز منقولات عرسها، قررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة الفتاة لبيان أسباب الوفاة، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها حول الواقعة واستدعاء أسرة الفتاة لسماع أقوالهم حول الواقعة.
فوجئ سكان المنطقة بسقوط الفتاة إنجي عماد عبد التواب 15 سنة على الأرض فأصيبت بكسور متفرقة في القدمين واليدين وتعرضت لارتجاج في المخ، وحضرت أسرة الفتاة علي صرخات الجيران وأسرعوا في نقل الفتاة إلى مستشفى الزهور الخاص في أكتوبر، وتبين وفاتها قبل وصولها إلى المستشفى، وأخطرت النيابة بواقعة وصول جثة الفتاة إنجي عماد عبد التواب 15 سنة جثة هامدة، وتبين من التحريات عدم وجود شبهة جنائية حول الواقعة وأنها انتحرت بإلقاء نفسها من الطابق السادس، ما أسفر عن مفارقتها الحياة.
وأوضحت التحريات أن الفتاة تمر بحالة نفسية سيئة بسبب انفصال والديها ومرور والدتها بضائقة مالية وعدم قدرتها على تجهيز منقولات عرسها، قررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة الفتاة لبيان أسباب الوفاة، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها حول الواقعة واستدعاء أسرة الفتاة لسماع أقوالهم حول الواقعة.