في قضية تعد الأولى من نوعها في السعودية بعد إقرار لائحة عقوبات الجرائم الإلكترونية، لجأت سيدة سعودية في العقد الثالث من العمر، إلى مركز شرطة أحد في المدينة المنورة، لرفع دعوى ضد شاب تعرض لها بالسب والشتم العلني من خلال تغريدات عديدة عبر صفحات تويتر، بعد أن رفضت التجاوب معه وإقامة علاقة تعارف.
وبموجب ذلك تم استدعاء الشاب وأخذ أقواله ومواجهته بتغريداته التي تم رصدها وتصويرها، وإحالة القضية إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام لإكمال اللازم حسب الاختصاص.
الجدير بالذكر أنّ عقوبة القذف والتشهير على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر) تصل وفق القانون المعمول به في السعودية إلى غرامة بمبلغ 500 ألف ريال (قرابة 134000 دولار)، وجاء إقرار هذا القانون لوضع حد فاصل لتجاوزات كثير من المغردين على مواقع التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة وصل إلى حد القذف العلني .