لقد أصبح أسلوب العمل عن بعد حقيقة ملموسة في سوق العمل السعودي، حيث أنه يدعم عمل المرأة السعودية دون أن يطال مسؤولياتها وظروف أسرتها وعائلتها، التي تمنعها أحياناً من الالتزام بوظيفة تضطرها للخروج من منزلها، لذلك ظهرت خلال الفترة الأخيرة العديد من الوظائف بطريقة العمل عن بعد، لتحقق لها ما تبحث عنه، وتفتح أمامها أبواب العمل في العديد من المجالات.
ميمونة الغامدي "مديرة قسم التوظيف وتنفيذ الخدمات في شركة "صلة" المتخصصة في التوظيف وإدارة وتنظيم العمل والتدريب عن بعد" تقدم لـ"سيِّدتي نت" حصرياً أهم الوظائف التي تقبل عليها السعوديات في مجال العمل عن بعد، والوظائف التي لا يفضلن العمل بها، تعرفي على التفاصيل من خلال التالي:
10 وظائف تقبل عليها السعوديات:
بداية، تخبر الغامدي "سيِّدتي نت" بأن هناك عدة مهن تحوز على اهتمام السعوديات أكثر من غيرها في مجال العمل عن بعد، وقد صنفتها لنا بالترتيب حسب الأفضلية:
1. مدخلة بيانات.
2. مساعدة إدارية.
3. مسؤولة حسابات التواصل الاجتماعي.
4. منسقة مبيعات.
5. مسؤولة خدمة عملاء.
6. مترجمة عن بعد.
7. موارد بشرية.
8. مطورة برامج ومصممة ويب.
9. تصميم جرافيكي.
10. محاسبة.
مهنة غير مرغوبة:
كما أخبرتنا الغامدي بمهنة لا تلاقي إقبالاً من السعوديات، حيث قالت: أقل المهن إقبالاً هي: وظيفة "مسؤولة تسويق هاتفي"، والسبب في ذلك أنهن يفضلن "التسويق الإلكتروني" بدلاً منها؛ لأن المرأة السعودية بالفعل أبدعت وألمت ببرامج التواصل الاجتماعي وخطط التسويق والتعامل مع العملاء إلكترونياً.
وظائف جديدة:
أما عن الوظائف الجديدة، فقد قالت الغامدي: دخلت العديد من الوظائف الجديدة في مجال العمل عن بعد نتيجة مرونة بيئة هذا العمل، وتوفر البرمجيات التي تسهم في إنجاز العديد من المهام عن بعد، حيث لاقت قبولاً من الراغبات في العمل، منها على سبيل المثال لا الحصر: وظيفة مراقب حركة السيارات، والتي تمكن الشركات من مراقبة أعمال النقل والصيانة وما شابهها من خلال برمجيات مخصصة لتتبع المركبات، أيضاً أخصائي ضبط جودة، حيث يرعى عملية التدقيق والمراجعة للإجراءات الدورية وضمان الالتزام بالمعايير العالمية، أما وظيفة أخصائي أبحاث تسويقية، فهي تتمركز حول إجراء التحليلات بعد دراسة السوق المحيط لأي خدمة أو منتج بغرض رفع نسبة المبيعات والتسويق من خلال الوسائل التقنية والبرمجيات المتاحة لإتمامها.
"نسب وأرقام"
نسبة العاملات عن بعد في كلا المسميين: مساعدة إدارية، ومدخلة بيانات، تصل إلى ما يقارب 65% من سوق العمل عن بعد، وتليها أخصائية تسويق إلكتروني بما يوازي 13%، ومسؤولة خدمة عملاء بما يوازي 11%.