في مشهد مأساوي مروع، قتلت ربة منزل رضيعها بالامتناع عن رضاعته لمدة 5 أيام متواصلة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة من شدة الجوع، ووضعت جثة الطفل البالغ من العمر 8 أشهر في كرتونة بعد أن لفت حولها قطعة من القماش، واحتفظت بالجثة أعلى دولاب غرفة نومها لمدة 30 يومًا.
أصبحت تلك الجريمة حديث أهالي قرية الستاموني في مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، بعد أن كشف والد الطفل وليد عيد 37 سنة عن تفاصيل الجريمة في محضر الشرطة عقب خروجه من السجن، وأن زوجته قررت الانتقام من والد الطفل بعد دخوله السجن فرفضت إرضاع طفلها «وديع» صاحب ثمانية الأشهر حتى الموت؛ لتحرق قلب والده، وأنها رفضت التخلص من الجثة وقررت الاحتفاظ بها لحين خروج زوجها من السجن لتخبره أن الطفل توفي وفاة طبيعية، وأنها خشيت دفن الجثة خوفًا من معاقبة الزوج لها.
أسرع الزوج إلى رئيس مباحث مركز بلقاس وحرر محضرًا بالواقعة، واتهم زوجته «عزيزة. ع» 35 سنة بقتل نجلهما «وديع» 8 أشهر والاحتفاظ بجثته داخل كرتونة أعلى دولاب غرفة النوم.
وأضاف الزوج أنه قضى مدة السجن بعقوبة تعاطي مواد مخدرة، وعندما خرج من السجن، أكدت زوجته أن ابنه مات، واحتفظت له بالجثة لحين قضاء مدة العقوبة.
انتقلت قوة من ضباط مباحث مركز بلقاس إلى القرية، حيث تم إلقاء القبض على الأم، التي اعترفت برفضها إرضاعه لأكثر من 5 أيام، وعندما توفي وضعته في قطعة من القماش، داخل كرتونة، وتركتها أعلى دولاب غرفة النوم، حتى عاد زوجها من قضاء الحكم الصادر ضده بالسجن، دون تبرير لسبب ارتكابها الواقعة.
قررت النيابة تحت إشراف المستشار إيهاب أبوعيطة، المحامي العام لنيابات شمال الدقهلية حبسها على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل رضيعها عمدًا بعد تجويعه لمدة 5 أيام متواصلة حتى وفاته، واحتفاظها بالجثمان داخل كرتونة أعلى دولاب غرفة النوم، لمدة شهر، كما قررت النيابة، انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وبيان أسباب الوفاة.
أصبحت تلك الجريمة حديث أهالي قرية الستاموني في مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، بعد أن كشف والد الطفل وليد عيد 37 سنة عن تفاصيل الجريمة في محضر الشرطة عقب خروجه من السجن، وأن زوجته قررت الانتقام من والد الطفل بعد دخوله السجن فرفضت إرضاع طفلها «وديع» صاحب ثمانية الأشهر حتى الموت؛ لتحرق قلب والده، وأنها رفضت التخلص من الجثة وقررت الاحتفاظ بها لحين خروج زوجها من السجن لتخبره أن الطفل توفي وفاة طبيعية، وأنها خشيت دفن الجثة خوفًا من معاقبة الزوج لها.
أسرع الزوج إلى رئيس مباحث مركز بلقاس وحرر محضرًا بالواقعة، واتهم زوجته «عزيزة. ع» 35 سنة بقتل نجلهما «وديع» 8 أشهر والاحتفاظ بجثته داخل كرتونة أعلى دولاب غرفة النوم.
وأضاف الزوج أنه قضى مدة السجن بعقوبة تعاطي مواد مخدرة، وعندما خرج من السجن، أكدت زوجته أن ابنه مات، واحتفظت له بالجثة لحين قضاء مدة العقوبة.
انتقلت قوة من ضباط مباحث مركز بلقاس إلى القرية، حيث تم إلقاء القبض على الأم، التي اعترفت برفضها إرضاعه لأكثر من 5 أيام، وعندما توفي وضعته في قطعة من القماش، داخل كرتونة، وتركتها أعلى دولاب غرفة النوم، حتى عاد زوجها من قضاء الحكم الصادر ضده بالسجن، دون تبرير لسبب ارتكابها الواقعة.
قررت النيابة تحت إشراف المستشار إيهاب أبوعيطة، المحامي العام لنيابات شمال الدقهلية حبسها على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل رضيعها عمدًا بعد تجويعه لمدة 5 أيام متواصلة حتى وفاته، واحتفاظها بالجثمان داخل كرتونة أعلى دولاب غرفة النوم، لمدة شهر، كما قررت النيابة، انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وبيان أسباب الوفاة.