أعلن علماء آثار صينيون عن اكتشاف كنوز في سفن كانت قد غرقت قبل قرابة 400 عام، في تقاطع نهرين بمقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين.
وفي التفاصيل، فقد عثر علماء الآثار على 10 آلاف قطعة من المعادن الثمينة «الذهب والفضة والبرونز»، بالإضافة إلى قطع من السيوف والخناجر والمجوهرات والرماح، خلال أعمال تنقيب كانوا يجرونها عند تقاطع مجرى نهري «مين جيانج» و«جينجيانغ».
ووفقاً لـ«الرأي»، قال غاو دالون، رئيس معهد البحوث الأثرية في سيتشوان، إن المعادن والمواد التي استخرجوها من السفن، كانت في حالة سليمة.
ويعتقد العلماء، أن الكنز الذي عثروا عليه، جنوبي «شينغدو» عاصمة مقاطعة سيتشوان، غرق مع السفن التي تعود لـ «جانغ شيانجونغ» قائد قرية متمرد، خلال هجوم لجنود «مينغ تشاو» سلالة الأباطرة الذين حكموا الصين ما بين 1368-1644، وتعود هذه السلالة للأباطرة الصينيين القدامى (هان).
ومن المتوقع أن يعثر علماء الآثار على قطع أخرى في النهر، خلال أعمال التنقيب التي ستستمر حتى نهاية أبريل/ نيسان المقبل.
وفي التفاصيل، فقد عثر علماء الآثار على 10 آلاف قطعة من المعادن الثمينة «الذهب والفضة والبرونز»، بالإضافة إلى قطع من السيوف والخناجر والمجوهرات والرماح، خلال أعمال تنقيب كانوا يجرونها عند تقاطع مجرى نهري «مين جيانج» و«جينجيانغ».
ووفقاً لـ«الرأي»، قال غاو دالون، رئيس معهد البحوث الأثرية في سيتشوان، إن المعادن والمواد التي استخرجوها من السفن، كانت في حالة سليمة.
ويعتقد العلماء، أن الكنز الذي عثروا عليه، جنوبي «شينغدو» عاصمة مقاطعة سيتشوان، غرق مع السفن التي تعود لـ «جانغ شيانجونغ» قائد قرية متمرد، خلال هجوم لجنود «مينغ تشاو» سلالة الأباطرة الذين حكموا الصين ما بين 1368-1644، وتعود هذه السلالة للأباطرة الصينيين القدامى (هان).
ومن المتوقع أن يعثر علماء الآثار على قطع أخرى في النهر، خلال أعمال التنقيب التي ستستمر حتى نهاية أبريل/ نيسان المقبل.