بعد أن كان رمزاً للعطاء والخير، وبعد أن حصد شهرته الواسعة ونجوميته بسبب دعمه الجمعيات الخيرية، تحول المذيع التلفزيوني الشهير جيمي سافيل إلى واحد من أكثر أصحاب السجلات الإجرامية في تاريخ بريطانيا، حيث يمتد سجله الإجرامي لستة عقود، كانت حافلة بالاغتصاب والتحرش وإساءة استخدام منصبه، فقد وصل العدد الأخير لضحاياه 60 ضحية بينهن مراهقات وأطفال، ومازال الرقم قابلاً للزيادة حسب صحيفة صنداي تايمز.
وكان جيمي قد منح لقب "السير" تقديراً لأعماله الخيرية، ولكن سرعان ما بدأت الحقائق تنكشف حوله، وظهرت دلائل تؤكد تورطه في استغلال القاصرات واغتصابهن على مدار 6 عقود. بل أن صحيفة الديلي تلغراف وصفته بأنه "معتد جنسي مفترس".
وقد تشجعت كثير من النساء بعد وفاته وتقدمن بشكوى ضد الـ بي بي سي، وآخر تلك الشكاوى تقدمت بها سيدة في الـ 58 من عمرها إلى إحدى المنظمات الإنسانية ( NAPAC) قالت إنها كانت تعمل راقصة في 1970 في استوديوهات بي بي سي، ووصفت ما كان يحدث بالتفصيل من انتهاكات جيمي خلال 40 سنة. وشرحت كيف كان يتم التخطيط لأخذ الفتيات الراقصات بعد العرض مباشرة والتحرش بهن داخل استوديوهات المحطة في أوائل السبعينيات. وشرحت كيف كان الرجال ينتظرون في الجزء الخلفي من المسرح لالتقاط واحدة من الفتيات. وشرحت كيف تم توريطها في شبكات الجنس هذه، وكيف كانت شاهدة على ما يحدث من تقسيم الفتيات إلى مجموعات ليتم الاختيار بينهن حال انتهاء العرض، وتابعت السيدة قائلة: إن ذلك لم يكن يبدو سراً على الإطلاق.
أما الشكوى الثانية فكانت من امرأة ادعت بأنها عندما كانت في الثانية عشرة، قام طبيب بتقبيلها لأكثر من مرة وقد أظهر لها صورة عائلية تعتقد أنها صورة عائلة سافيل.
وقامت الشرطة البريطانية التي تأكدت شكوكها حول المذيع، بإرسال فريق من رجالها إلى اثنتين من المستشفيات، التي عمل فيها سافيل متطوعاً وقدم لها هبات خيرية، لكشف أي تحرشات جنسية له مع المرضى.
يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون طالب بي بي سي بالتحقيق فيها، وفقا لصحيفة التيليغراف، وطالب بالتحقق بالتهم الموجهة للمذيع، ومازال يتوالى ظهر شهود عيان وضحايا سابقين للنجم الراحل تؤكد وقائع الاعتداء.
لقد توفي جيمي، ولكن يبدو أن الفضائح والأفعال المشينة تلاحق صاحبها حتى بعد موته.
*ما رأيكم برجل مشهور يتحرش بالمراهقات والأطفال؟
وكان جيمي قد منح لقب "السير" تقديراً لأعماله الخيرية، ولكن سرعان ما بدأت الحقائق تنكشف حوله، وظهرت دلائل تؤكد تورطه في استغلال القاصرات واغتصابهن على مدار 6 عقود. بل أن صحيفة الديلي تلغراف وصفته بأنه "معتد جنسي مفترس".
وقد تشجعت كثير من النساء بعد وفاته وتقدمن بشكوى ضد الـ بي بي سي، وآخر تلك الشكاوى تقدمت بها سيدة في الـ 58 من عمرها إلى إحدى المنظمات الإنسانية ( NAPAC) قالت إنها كانت تعمل راقصة في 1970 في استوديوهات بي بي سي، ووصفت ما كان يحدث بالتفصيل من انتهاكات جيمي خلال 40 سنة. وشرحت كيف كان يتم التخطيط لأخذ الفتيات الراقصات بعد العرض مباشرة والتحرش بهن داخل استوديوهات المحطة في أوائل السبعينيات. وشرحت كيف كان الرجال ينتظرون في الجزء الخلفي من المسرح لالتقاط واحدة من الفتيات. وشرحت كيف تم توريطها في شبكات الجنس هذه، وكيف كانت شاهدة على ما يحدث من تقسيم الفتيات إلى مجموعات ليتم الاختيار بينهن حال انتهاء العرض، وتابعت السيدة قائلة: إن ذلك لم يكن يبدو سراً على الإطلاق.
أما الشكوى الثانية فكانت من امرأة ادعت بأنها عندما كانت في الثانية عشرة، قام طبيب بتقبيلها لأكثر من مرة وقد أظهر لها صورة عائلية تعتقد أنها صورة عائلة سافيل.
وقامت الشرطة البريطانية التي تأكدت شكوكها حول المذيع، بإرسال فريق من رجالها إلى اثنتين من المستشفيات، التي عمل فيها سافيل متطوعاً وقدم لها هبات خيرية، لكشف أي تحرشات جنسية له مع المرضى.
يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون طالب بي بي سي بالتحقيق فيها، وفقا لصحيفة التيليغراف، وطالب بالتحقق بالتهم الموجهة للمذيع، ومازال يتوالى ظهر شهود عيان وضحايا سابقين للنجم الراحل تؤكد وقائع الاعتداء.
لقد توفي جيمي، ولكن يبدو أن الفضائح والأفعال المشينة تلاحق صاحبها حتى بعد موته.
*ما رأيكم برجل مشهور يتحرش بالمراهقات والأطفال؟