خلصت نتائج دراسة حديثة، أجراها باحثون في جامعة إنديانا بلومنغتون الأميركية، إلى أن تناول القهوة يساعد على الوقاية من الزهايمر أو الخرف، ومحاربة الآثار الناجمة عنه، هذا فضلا عن دورها الفعال في تعديل المزاج، ومنح الإحساس بالنشاط واليقظة، وتعتبر نتائج هذه الدراسة بشرى سارة جدًا لعشاق القهوة.
وأكدت الدراسة الجديدة أن دور القهوة لا يقتصر على تنشيط جسم الإنسان فقط، بل يعزز من قوة إنزيم «NMNAT2» في الدماغ، والذي يعمل على حماية الخلايا العصبية، ويكافح تجمع البروتينات، والتي تتجمع على شكل لويحات في المخ، مسببة الإصابة بمرض «الزهايمر أو الخرف»، بحسب «العربية».
وأشارت الدراسة إلى أن تراكم المواد الدهنية في الدماغ هو مقدمة معروفة لأمراض الأعصاب الخطيرة، وترتبط أيضًا بأمراض الشلل الرعاش، والتصلب الجانبي الضموري.
وخلال الدراسة، تم فحص نحو 1280 مركبًا تتضمن بعض الأدوية، وباختبارها على الفئران، استطاع الباحثون التوصل إلى 24 مركبًا على رأسها الكافيين، تعمل على زيادة إنزيم «NMNAT2» في الدماغ، مما يحسن من القدرات العقلية ويبطئ من تدهور الحالة العقلية المرتبطة بالتقدم في العمر.
تجدر الإشارة إلى أنه يعاني من الزهايمر حاليًا حوالي 47 مليون شخص حول العالم، ومن المتوقع تزايد هذه النسبة مع حلول عام 2050، وفقًا للأطباء.
وأكدت الدراسة الجديدة أن دور القهوة لا يقتصر على تنشيط جسم الإنسان فقط، بل يعزز من قوة إنزيم «NMNAT2» في الدماغ، والذي يعمل على حماية الخلايا العصبية، ويكافح تجمع البروتينات، والتي تتجمع على شكل لويحات في المخ، مسببة الإصابة بمرض «الزهايمر أو الخرف»، بحسب «العربية».
وأشارت الدراسة إلى أن تراكم المواد الدهنية في الدماغ هو مقدمة معروفة لأمراض الأعصاب الخطيرة، وترتبط أيضًا بأمراض الشلل الرعاش، والتصلب الجانبي الضموري.
وخلال الدراسة، تم فحص نحو 1280 مركبًا تتضمن بعض الأدوية، وباختبارها على الفئران، استطاع الباحثون التوصل إلى 24 مركبًا على رأسها الكافيين، تعمل على زيادة إنزيم «NMNAT2» في الدماغ، مما يحسن من القدرات العقلية ويبطئ من تدهور الحالة العقلية المرتبطة بالتقدم في العمر.
تجدر الإشارة إلى أنه يعاني من الزهايمر حاليًا حوالي 47 مليون شخص حول العالم، ومن المتوقع تزايد هذه النسبة مع حلول عام 2050، وفقًا للأطباء.