أظهرت إحصائية لوزارة العدل في الكويت، بالأرقام، ضرب الزوجات لأزواجهم! وإذا كان البعض يستأنس بالمثل القائل: «ضرب الحبيب زبيب» فإن «الرياييل» المتألمين من ضرب الزوجة لهم لا يرون في الضرب زبيبًا، وكثيرون منهم يحجمون عن رفع قضايا خشية من الفضيحة، فيما لا يرى آخرون حرجًا من رفع دعوى قضائية على «شريكة» الحياة طالبًا الفراق عنها.
الإحصائية العدلية عن الفترة من مارس 2016 إلى فبراير 2017، التي سجلت 110 حالات ضرب زوجات لأزواجهن، تؤكد أن أسباب الخلاف بين الزوج والزوجة تعود في المقام الأول إلى انعدام القبول والمودة بين الطرفين.
وقسمت الإحصائية أسباب الخلاف إلى أسباب اجتماعية ومادية وجنسية وشخصية وصحية ودينية وأخلاقية وقانونية، وتعدد مرات الزواج وأسباب أخرى.
وتصدر رأي الرجال بعدم تقبلهم لزوجاتهم أسباب الخلافات، حيث ذكر هذا السبب 2382 مرة بنسبة 41.67 في المئة، مقابل رأي النساء بعدم تقبلهن لأزواجهن بـ1518 مرة بنسبة 26.56 في المئة.
ويأتي ضعف الحوار في المرتبة الثانية من رأي الرجال، على أن من أغرب الأسباب التي وردت في الإحصائية أن هناك أسبابًا جنسية متنوعة، جاء في مقدمتها قيام زوجين باتهام زوجتيهما بعدم العذرية بنسبة 0.04 في المئة، وحالة واحدة باتهام الزوجة بالمثلية.
وفيما يتعلق بالأسباب الجنسية، كشفت الإحصائية عن معاناة الأزواج من زوجاتهم؛ حيث اشتكى 22 زوجًا من برود زوجاتهم بنسبة 0.38 في المئة، و9 حالات عجز جنسي بنسبة 0.16 في المئة، و6 حالات أساليب شاذة بنسبة 0.11 في المئة.
كما كان للأسباب الدينية والأخلاقية نصيب من شكاوى الأزواج من زوجاتهم، وتصدر سبب عدم طاعة الزوجة بـ372 مرة بنسبة 6.51 في المئة، والهجر بـ252 مرة بنسبة 4.41 في المئة. واتهم 121 زوجًا زوجاتهم بالخيانة الزوجية بنسبة وصلت إلى 2.12 في المئة، في حين رأت 240 زوجة أن أزواجهن يخونهن بنسبة 4.20 في المئة.
وذكرت الأحصائية أسبابًا نفسية وشخصية وسلوكية ومنحرفة لحدوث الخلاف بين الزوجين، فمن ناحية الرجال؛ اشتكى 823 زوجًا من ترك شريكة حياته لمنزل الزوجية بنسبة 14.40 في المئة، في حين رأى 285 رجلا أن المرأة كانت «ميبسة رأسها» في التعامل معه بنسبة 4.99 في المئة. وكانت كثرة الخروج من المنزل سببًا في اتهام الرجال لـ158 زوجة بأنها «هايتة»، تاركة منزلها بنسبة 2.76 في المئة.
واتهم 9 رجال زوجاتهم بإدمان المخدرات بنسبة 0.16 في المئة، بينما تسببت السرقة بأذى لـ8 حالات بنسبة 0.14 في المئة، وإدمان الكحول 7 حالات بنسبة 0.12 في المئة.
واستخدم 301 زوج فنون القتال والعنف ضد زوجاتهم بنسبة 5.27 في المئة، و218 حالة عانت من سرعة غضب الزوج، بينما اشتكت 72 حالة من المرض النفسي لأزواجهن.
ومن بين غرائب الأسباب الاجتماعية، لجأ 13 رجلا إلى «السحر والشعوذة» في محاولات يائسة لترويض زوجاتهم، فيما كانت «الديوانية» سببًا في دَبّ الخلاف في الأسرة، حيث اشتكت 8 نساء من قضاء أزواجهن أوقاتًا طويلة فيها.
وذكرت الإحصائية أسبابًا مادية أدت لحدوث الخلاف بين الزوجين، فمن ناحية الرجل اتهم 95 حالة زوجاتهم باستغلالهم ماديًا بنسبة 1.66 في المئة، بينما رأى 89 رجلا أنهم يتعرضون لأطماع مادية من قبل زوجاتهم بنسبة 1.56 في المئة.
الإحصائية العدلية عن الفترة من مارس 2016 إلى فبراير 2017، التي سجلت 110 حالات ضرب زوجات لأزواجهن، تؤكد أن أسباب الخلاف بين الزوج والزوجة تعود في المقام الأول إلى انعدام القبول والمودة بين الطرفين.
وقسمت الإحصائية أسباب الخلاف إلى أسباب اجتماعية ومادية وجنسية وشخصية وصحية ودينية وأخلاقية وقانونية، وتعدد مرات الزواج وأسباب أخرى.
وتصدر رأي الرجال بعدم تقبلهم لزوجاتهم أسباب الخلافات، حيث ذكر هذا السبب 2382 مرة بنسبة 41.67 في المئة، مقابل رأي النساء بعدم تقبلهن لأزواجهن بـ1518 مرة بنسبة 26.56 في المئة.
ويأتي ضعف الحوار في المرتبة الثانية من رأي الرجال، على أن من أغرب الأسباب التي وردت في الإحصائية أن هناك أسبابًا جنسية متنوعة، جاء في مقدمتها قيام زوجين باتهام زوجتيهما بعدم العذرية بنسبة 0.04 في المئة، وحالة واحدة باتهام الزوجة بالمثلية.
وفيما يتعلق بالأسباب الجنسية، كشفت الإحصائية عن معاناة الأزواج من زوجاتهم؛ حيث اشتكى 22 زوجًا من برود زوجاتهم بنسبة 0.38 في المئة، و9 حالات عجز جنسي بنسبة 0.16 في المئة، و6 حالات أساليب شاذة بنسبة 0.11 في المئة.
كما كان للأسباب الدينية والأخلاقية نصيب من شكاوى الأزواج من زوجاتهم، وتصدر سبب عدم طاعة الزوجة بـ372 مرة بنسبة 6.51 في المئة، والهجر بـ252 مرة بنسبة 4.41 في المئة. واتهم 121 زوجًا زوجاتهم بالخيانة الزوجية بنسبة وصلت إلى 2.12 في المئة، في حين رأت 240 زوجة أن أزواجهن يخونهن بنسبة 4.20 في المئة.
وذكرت الأحصائية أسبابًا نفسية وشخصية وسلوكية ومنحرفة لحدوث الخلاف بين الزوجين، فمن ناحية الرجال؛ اشتكى 823 زوجًا من ترك شريكة حياته لمنزل الزوجية بنسبة 14.40 في المئة، في حين رأى 285 رجلا أن المرأة كانت «ميبسة رأسها» في التعامل معه بنسبة 4.99 في المئة. وكانت كثرة الخروج من المنزل سببًا في اتهام الرجال لـ158 زوجة بأنها «هايتة»، تاركة منزلها بنسبة 2.76 في المئة.
واتهم 9 رجال زوجاتهم بإدمان المخدرات بنسبة 0.16 في المئة، بينما تسببت السرقة بأذى لـ8 حالات بنسبة 0.14 في المئة، وإدمان الكحول 7 حالات بنسبة 0.12 في المئة.
واستخدم 301 زوج فنون القتال والعنف ضد زوجاتهم بنسبة 5.27 في المئة، و218 حالة عانت من سرعة غضب الزوج، بينما اشتكت 72 حالة من المرض النفسي لأزواجهن.
ومن بين غرائب الأسباب الاجتماعية، لجأ 13 رجلا إلى «السحر والشعوذة» في محاولات يائسة لترويض زوجاتهم، فيما كانت «الديوانية» سببًا في دَبّ الخلاف في الأسرة، حيث اشتكت 8 نساء من قضاء أزواجهن أوقاتًا طويلة فيها.
وذكرت الإحصائية أسبابًا مادية أدت لحدوث الخلاف بين الزوجين، فمن ناحية الرجل اتهم 95 حالة زوجاتهم باستغلالهم ماديًا بنسبة 1.66 في المئة، بينما رأى 89 رجلا أنهم يتعرضون لأطماع مادية من قبل زوجاتهم بنسبة 1.56 في المئة.