يُطرح السؤال دائماً عند مريض السكّري، إذا كان له الحقّ بتناول جميع أنواع الفواكه، من دون أن يتسبّب ذلك بأيّ ارتفاع في معدّل السكر بالدم لديه.
تُظهر الدراسات، أنَّ الفواكه الطازجة مفيدة لمرضى السكري، نظراً لمزاياها المتعددة. يمكن تلخيص هذه المزايا بعدد السعرات الحراريّة المنخفض، والغنى بالألياف، والفيتامينات، والماء، والمعادن ومضادات الأكسدة.
كما أكدّ بعض الدراسات، أنَّ أنواعاً معيّنة من الفواكه، مثل: التفاح، والتوت البري، والموز وغيرها، تؤدي إلى انخفاض خطر الاصابة بالسكري من النوع الثاني.
وتؤكد أخصائيّة التغذية جانين عواد الجميل، أنّ من المفضّل، التنويع في اختيار أنواع الفواكه المتناوَلة من قِبل مريض السكري، شرط عدم تخطّي الكمية الموصى بها وهي 3 حصص في اليوم.
مشيرة إلى أنّ من المفضّل تناول ثمار الفواكه كاملة، وتجنّب عصائرها التي تحتوي على كميات سكر أعلى وألياف أقل. كما تجنّب المربيّات والفواكه المسكرة، بالإضافة إلى البوظة والحلويات، والمشروبات الغازيّة، نظراً لغناها بالسكر.
وتنصح الأخصائيّة جانين باختيارالإجاص والتفاح، كونهما من أنواع الفواكه التي تحتوي على نسبة ألياف عالية، تساعد في التخفيف من خطر الاصابة بأمراض القلب، وتنظّم العبور المعوي. والألياف القابلة للذوبان الموجودة بداخلها، تؤخّر امتصاص الجلوكوز في الأمعاء، ما يساعد الجسم في تعديل مستوى السكر في الدم.
كما اختيار الفواكه الغنيّة بمضادات الأكسدة مثل: التوت على اختلاف انواعه، والرمان، والكيوي، الحمضيات وغيرها، التي تساعد في التخفيف من تأكسد الخلايا وتلفها، لا سيما عند مرضى السكري.
وتشير إلى أنَّ حصة واحدة من الفواكه، تؤمّن للجسم 15 غراماً تقريباً من السكر، ومثال على هذه الحصة:
ليمون 1، درّاق 1 ، تفاحة 1، إجاصة 1 بحجم وسط
½ موزة، ½ مانغو، ½ بوملي
2 كيوي ، 2 خرمى، 2 خوخ، 2 كليمنتين
½ كوب عنب
كوب شمام، كوب كرنبيري، كوب من التوت
3 حبات تمر، 4 حبات مشمش مجفف، 3 حبات خوخ مجفف، وملعقتا طعام من الزبيب.