قد تتعرض الشابات وتحديداً المراهقات لإغراءات الحياة، وتتفتح أعينهنّ فجأة على أمور لم يسبق لهنّ معرفتها فيغريهنّ الكلام المعسول ويرغبن بالشعور بالاهتمام ممن حولهنّ، فيدخلن في مغامرات من دون التفكير في العواقب، هذا تماماً ما حصل مع فتاة في السابعة عشرة من عمرها عندما بدأت بمراسلة شاب على الواتس آب، وإرسال صور خاصة بها له، استخدمها في تخويفها ليلتقي بها ويغتصبها عدة مرات تحت التهديد بالفضيحة ونشر صورها.
وعندما قررت التراجع معتقدة أنّ تهديداته لن تخرج من نطاق التخويف إلى أرض الواقع قام بنشر صورة لها على الفيس بوك، فعاد لها خوفها من جديد وقررت تبليغ رجال الهيئة في الدمام بالمنطقة الشرقية بعد أن نصحتها زميلتها في المدرسة بذلك عدة مرات.
وأكدت لها أنّ هذا هو الحل الأفضل لضمان كبح تهديدات الشاب، فأعدوا له كميناً وتم القبض عليه متلبساً وهو قادم بسيارته مع صديقه لاصطحاب الفتاة، وتم التحقيق مع الشاب فاعترف بالحادثة وتهديدها ونشر صور لها على الفيس بوك، وتم إتلاف كل ما يتعلق بالفتاة من جوال الشاب وتمت إحالته لشرطة جنوبي الدمام، ويستكمل التحقيق معه إلى حين اتخاذ إجراءات نظامية بحقه.