تجاوبت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مع مطالبات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بتدخل المسؤولين لتعويض الموطنة «زهراء البركاتي» التي فقدت ذراعها خلال عملها، ومرت بمرحلة إهمال من مصنعها إلى المستشفى، حيث تعهدت الوزارة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حقوق المواطنة «زهراء البركاتي».
وأطلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وسمًا حمل اسم #ذراع_زهراء_فاتورة_تسلط_المدراء، عبروا خلاله عن غضبهم من الكارثة التي تعرضت لها «زهراء»، في ظل غياب المسؤولين.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة العمل، خالد أبا الخيل، في تغريدة له على «تويتر»: «الوزارة ستتخذ الإجراءات اللازمة التي تكفل حقوق المواطنة».
ووفقًا لـ«عين اليوم»، فإن المواطنة زهراء كانت قد فقدت ذراعها قبل عامين، خلال عملها بأحد المصانع المتخصصة في المحاليل الطبية بالمدينة الصناعية بجدة، ومنذ ذلك الوقت وهي تركض من جهة لأخرى بحثًا عن كفالة لعلاجها بالخارج، أو تعويضها عما أصابها من مُصاب أدخلها نفق الإعاقة الدائمة، حيث أوصدت الأبواب في وجهها بابًا وراء آخر.
وقالت زهراء إن أحد مسؤولي المصنع أخبرها بأنه سيتكفل بعلاجها وزراعة طرف لها خارج المملكة، بشرط ألا يكون للمصنع أي صلة في موضوع بتر ذراعها، وبالفعل تواصلت زهراء مع أحد المستشفيات في ألمانيا ووافقوا على علاجها، وعلى الفور أعطتهم إيميلات سكرتيرة المصنع، حسب الاتفاق، ليتم إرسال الموافقة من المستشفى بالخارج إلى المصنع، ويقوم الأخير باستكمال الإجراءات لتسفيرها وعلاجها، لكن لم يحدث شيء، بل دخلت زهراء وفقًا لتأكيداتها في مماطلات لا نهاية لها ووعود كاذبة، إلى أن مرّ على الحادثة عامان.
وتابعت: «لم أخرج بشيء من هذا المشوار الطويل، غير أن المصنع لا يزال يصرف لي راتبي الشهري، حيث ما زلت على رأس العمل، ولم تنتهِ علاقتي العمالية به».
وأطلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وسمًا حمل اسم #ذراع_زهراء_فاتورة_تسلط_المدراء، عبروا خلاله عن غضبهم من الكارثة التي تعرضت لها «زهراء»، في ظل غياب المسؤولين.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة العمل، خالد أبا الخيل، في تغريدة له على «تويتر»: «الوزارة ستتخذ الإجراءات اللازمة التي تكفل حقوق المواطنة».
ووفقًا لـ«عين اليوم»، فإن المواطنة زهراء كانت قد فقدت ذراعها قبل عامين، خلال عملها بأحد المصانع المتخصصة في المحاليل الطبية بالمدينة الصناعية بجدة، ومنذ ذلك الوقت وهي تركض من جهة لأخرى بحثًا عن كفالة لعلاجها بالخارج، أو تعويضها عما أصابها من مُصاب أدخلها نفق الإعاقة الدائمة، حيث أوصدت الأبواب في وجهها بابًا وراء آخر.
وقالت زهراء إن أحد مسؤولي المصنع أخبرها بأنه سيتكفل بعلاجها وزراعة طرف لها خارج المملكة، بشرط ألا يكون للمصنع أي صلة في موضوع بتر ذراعها، وبالفعل تواصلت زهراء مع أحد المستشفيات في ألمانيا ووافقوا على علاجها، وعلى الفور أعطتهم إيميلات سكرتيرة المصنع، حسب الاتفاق، ليتم إرسال الموافقة من المستشفى بالخارج إلى المصنع، ويقوم الأخير باستكمال الإجراءات لتسفيرها وعلاجها، لكن لم يحدث شيء، بل دخلت زهراء وفقًا لتأكيداتها في مماطلات لا نهاية لها ووعود كاذبة، إلى أن مرّ على الحادثة عامان.
وتابعت: «لم أخرج بشيء من هذا المشوار الطويل، غير أن المصنع لا يزال يصرف لي راتبي الشهري، حيث ما زلت على رأس العمل، ولم تنتهِ علاقتي العمالية به».
