نظرت الزوجة إلى زوجها الذي يستعد للخروج من المنزل في جو من الصقيع البارد، والثلوج التي لم تتوقف عن الهطول منذ يومين!
سألته: هل حقاً ستذهب للتسوق الآن!! إنّ درجة الحرارة سالبة! كيف ستسوق سيارتك في هذا الثلج؟
أجاب: سأحاول. إنّ البيت فارغ من الطعام. وحتى نبقى على قيد الحياة يا عزيزتي فيجب أن أذهب للتسوق!
- وماذا إن توقفت السيارة في منتصف الطريق؟
- سأنزل وأفحصها لأعرف سبب توقفها... ثم أحاول إصلاحها.
- وماذا إن عجزت عن معرفة سبب توقفها؟
- عندئذ سأتصل بصديقي الميكانيكي لعله يفيدني.
- وماذا إن لم يرد صديقك على اتصالك؟
- أحاول مرة أخرى.
وماذا إن لم يرد أبدا؟
-سأطلب سيارة أجرة بالهاتف.
-وماذا إن لم تأتِ سيارة الأجرة لصعوبة الظروف الجوية؟
- عندئذ أتصل بأخي ليأتي ويقلّني.
-لكنك تعرف أن سيارة أخيك بالتصليح منذ أسبوع بسبب الحادث الذي حصل معه في الطريق.
-سيأتي ابن أخي بسيارته إذا.
- لكنّ ابن أخيك مسافر لمدينة بعيدة ليزور صديقه.
غضب الزوج وصرخ: سأطلب الشرطة!!
- عندها سيعرفون بأمر انتهاء رخصتك التي لم تجددها منذ شهرين!
صرخ الزوج وهو يحس بالنار تخرج من رأسه: حسنٌ. أنزل من السيارة وأكمل الطريق ماشياً.
-يبدو أنك نسيت. أنتَ مصاب بالربو! ولن تستطيع المشي في هكذا أجواء!
نفدت منه الحلول...
خلع حذاءه..
علّق مفاتيح السيارة مكانها..
القصص الـ 10 المشاركة في تصويت الجمهور
- المحكمة: رحاب الطائي- العراق
- تحت الأنقاض: صلاح طاهر الطوعري- اليمن
- جدتي حفيظة: وسام محمد دبليز- سوريا
- جرعة ثقة: يونس الشرق- المغرب
- سيدويه: أحمد مصطفى- مصر
- فقاعة: أسماء منصور المصري- اليمن
- في حضرة كاتب: سعيدة بوساحة- الجزائز
- كنت سأربح المليون: أحمد مصطفى العز- مصر
- متلازمة الصغر: حمادي أبوبكر - الجزائر
- مشكلة لكل حل: نور البخيت- الولايات المتحدة الأمريكية
الرجاء التصويت للقصة الفكاهية القصيرة التي تجدونها الأفضل: