ساعة الأرض من الكويت

فعاليات متنوعة في الاحتفالية
المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد خلال الاحتفالية
الأحمد يتوسط المشاركين
جانب من احتفال الهيئة العامة للبيئة بفعالية (ساعة الأرض)
عدد من المشاركين في الاحتفال
5 صور
أكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة، الشيخ عبدالله الأحمد الحمود الصباح، حرص الكويت بكل مؤسساتها على مشاركة العالم في فعالية (ساعة الأرض) الرامي إلى توعية المجتمع بخطر التغير المناخي وأهمية ترشيد استهلاك الطاقة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وقال الشيخ عبدالله الأحمد في تصريح صحافي يوم السبت على هامش احتفال الهيئة بهذه المناسبة العالمية إن الهيئة ومن خلال تطبيقها قانون حماية البيئة أخذت على عاتقها قضية المحافظة على الموارد الطبيعية وترشيد استهلاك الطاقة علاوة على التوعية بالآثار السلبية لتغير المناخ على الكرة الارضية عمومًا والكويت خصوصًا.
وأضاف أن الكويت كعادتها السنوية تحيي هذه المناسبة عبر إطفاء الأنوار مدة ساعة كاملة، مما يعكس التزامها بمعاهداتها الدولية عبر المحافظة على الموارد وخفض الانبعاثات والغازات وترشيد استهلاك الكهرباء من منطلق أنها واجب وطني.
ولفت إلى رصد كميات كبيرة من الغازات الدفيئة التي سيتم حصر مصادرها، بالتالي منعها من الانتشار والمحافظة على المناخ للأجيال المقبلة، من خلال المشاريع الهادفة، ونشر الوعي البيئي والثقافة، بمشاركة مختلف الجهات في الدولة.
وعن بقعة الزيت التي تم رصدها بميناء (الشعيبة) أوضح أنه تم حصرها ومنع انتشارها والمؤشرات الأولية تبين أن البقعة جاءت من تسرب لإحدى الحاويات الموجودة في الموقع، وبعد إزالتها من قبل شركة نفط الكويت خلال هذين اليومين، ستتم دراسة المسببات ومحاسبة المخطئ للحد من تلوث مياه البحر.
بدورها قالت الأمينة العامة للجمعية الكويتية لحماية البيئة جنان بهزاد، إن الجمعية شاركت المستهلك العام والعالم بشكل مختلف هذا العام في إحياء فعالية (ساعة الارض) العالمية «عبر كافيه للقهوة العضوية في أحد المجمعات التجارية؛ للوصول بشكل أكبر لفئات المجتمع».
وأضافت بهزاد أن هذا الاحتفال برمزيته يعزز التواصل المباشر، وأخذ آراء المستهلكين وتوعيتهم بدورهم تجاه التغير المناخي، وإشراكههم في أنشطة تبين أهمية التنمية المستدامة وإعادة التدوير التي لها أثر كبير في المحافظة على سلامة البيئة، والحد من آثار التغيرات المناخية على الكويت والعالم.