خرجت "سيِّدتي" بوصايا عدّة وضعها استشاريو التجميل، المشاركون في ندوة "حقيقة منتجات التجميل الطبّية والتجميلية"، هادفين من خلالها إلى نشر التوعية الآمنة للمرأة والرجل، وكيفية خضوع المرأة والرجل للحُقن التجميليّة بالطريقة الآمنة، مع كشف أهمّ الضوابط التي يجب على المريض أن ينتبه لها، قبل أن يسلّم نفسه للطبيب.
حيث أكد كلّ من: الدكتور هشام عبد المنعم المداح، "طبيب الأمراض الجلدية والتجميل غير الجراحي"، والدكتور عبد المحسن اللازم "استشاري جراحة التجميل، ورئيس وحدة جراحة التجميل في جامعة الملك سعود"، والدكتورة ريهام الشال "أمراض جلدية وتناسليّة، وحاصلة على دبلوم في الليزر والتجميل من بريطانيا"، وطبيبة الأمراض الجلدية والتجميل رانيا محب، والدكتور أيمن محمد عادل حلمي، "استشاري جراحة التجميل والجراحة الترميميّة، على توصيات عدّة مهمّة، يجب على كلّ من يرغب في التجميل الطبي أن يجعلها قاعدة له، ومنها:
اختيار الطبيب المختص، وتجنّب الوقوع في أيدي المختصين والبائعين للتجميل من دون خبرة كافية.
أكد الأطباء على أهميّة المطالبة بجلسة "استشارة" مع الطبيب المختص في البداية، والسؤال عن كلّ كبيرة وصغيرة.
البعد عن مباراة البحث عن السعر "الرخيص"، من دون الاهتمام بالشروط كافة، التي يجب أن تتوافر في الطبيب والمادة.
على المريض تصوير المادة التي سيُحقن بها، ومعرفتها جيداً، فكلّ منتَج له "استيكر" رقم، وتاريخ تصنيع واسم الشركة، و"كود نمبر"، ويجب على المريض معرفتها وأخذها، وإن رفض الطبيب التصريح باسم المادة، يجب عدم التعامل معه.
القراء جيداً، والبحث والاستشارة بعد معرفة مادة الحقن، والتأكد من جودتها عبر القراءة على الشبكة العنكبوتية، أو استشارة أكثر من طبيب.
على المريضة أن تتجنب الحَقن الفوري، وتتمهل في أخذ فرصتها للبحث والتقصي، وأن تستشير طبيباً آخر مصدر ثقة، لتحصل على أفضل نتيجة بأقلّ المضاعفات.
التأكد من اختيار الطبيب، فأمانة الطبيب وصدقيّته مهمّة، والمريض لا يدفع قيمة مواد فقط، بل جودة طبيب؛ لأنّ طريقة الحقن هي التطور الحديث الآن، والمواد قد تكون موجودة منذ زمن، لكنّ أسلوب الحقن والتدريب عليه هو المختلف.
المريض هو المسؤول، إذ يجب أن يكون المريض شخصاً مسؤولاً، ولا ينخدع في ما يروّج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن لا يسلّم نفسه لواحدة، تحقن مؤخّرة أو صدراً، وغير أخصائية.
أهمية تطبيق التعليمات التي يوصي بها الطبيب بعد إجراء الحقن.
الاعتراف بالحقن المسبّق، بخاصة من تخضع لحقن الفيلر الدائمة، فمن الممنوع تماماً أن تخضع لها مرة أخرى.
الموضوع التالى
