أشار التقرير الشهري للهيئة العامة للإحصاء فيما يخص تكلفة المعيشة لشهر فبراير الماضي أن هناك ٦ أقسام رئيسية تعد من أعلى أقسام مصروفات الأسر السعودية التي شهدت ارتفاعات متفاوتة. حيث مثلت ٧٢٪ من المصروفات الشهرية بنسبة ٠,٣٪ بحسب الوطن. وسجل مؤشر الرقم القياسي ١٣٦,٥ نقطة ليناير الماضي، وشهدت ٣ أقسام رئيسية لتكلفة المعيشة انخفاضًا متفاوتًا، وحافظ على أسعاره كل من أقسام التبغ والصحة والتعليم. كما سجل الارتفاع السنوي انخفاضًا بسيطًا مدفوعًا بانخفاض سنوي في ٤ أقسام رئيسية وهي المشروبات والأغذية، النقل، الثقافة والترويح، الفنادق والمطاعم. في حين شهدت عدة أقسام ارتفاعات متفاوتة، ومثلت أقسام الغذاء والسكن والنقل أكثر من نصف مصروفات الأسرة السعودية.
ووضح الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة لـ«سيدتي» أن مصروفات الغذاء والنقل والسكن تشكل أكثر من 50%، من ميزانية الأسرة، حيث إن السكن وحده يمثل 25% من ميزانية الأسرة، بينما الغذاء يمثل 20% والنقل 5%، بالرغم من ارتفاع هذه العناصر، إلا أن مصروفات الغذاء انخفضت بسبب انخفاض أسعار بعض السلع عالميًا، وفي اعتقادنا أن نسبة مصروفات السكن ستنخفض خلال الأشهر القادمة وكذلك النقل، وسنلاحظ فعلاً تفاوتًا ما بين ارتفاع وانخفاض في بعض مكونات عناصر ميزانية الأسرة مستقبلاً.
ووضح الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة لـ«سيدتي» أن مصروفات الغذاء والنقل والسكن تشكل أكثر من 50%، من ميزانية الأسرة، حيث إن السكن وحده يمثل 25% من ميزانية الأسرة، بينما الغذاء يمثل 20% والنقل 5%، بالرغم من ارتفاع هذه العناصر، إلا أن مصروفات الغذاء انخفضت بسبب انخفاض أسعار بعض السلع عالميًا، وفي اعتقادنا أن نسبة مصروفات السكن ستنخفض خلال الأشهر القادمة وكذلك النقل، وسنلاحظ فعلاً تفاوتًا ما بين ارتفاع وانخفاض في بعض مكونات عناصر ميزانية الأسرة مستقبلاً.