على الرغم من فقد ثقة الباحثين عن فرص عمل بالملتقيات والمناسبات التي تُقام تحت مسمى «التوظيف»، معتبرين أن أغلب الشركات تشارك لتحظى بفرصة للإعلان عن نفسها والتسويق لخدماتها، إلا أن بعض المتخصصين في الموارد البشرية والتوظيف يرون أن على الباحثين عن عمل حضور تلك الملتقيات للاستفادة على الأقل من الفعاليات المصاحبة لها كورش العمل والاستماع للمدربين، إلى جانب الاحتكاك المباشر بالشركات ومسؤوليها مما سيعود عليهم الفائدة.
وقالت الدكتورة ليلي البركاتي مستشارة موارد بشرية وتطوير إداري، رئيس مجلس إدارة شركة الحلول السريعة للاستشارات، لـ«سيدتي»: «لا ننسى أن هذه المناسبات تعود على الشباب بالفائدة من خلال ورش العمل المصاحبة للفعالية والاستماع للمتحدثين أو المدربين، كما هناك فائدة من الاحتكاك المباشر مع تلك الشركات وموظفيها وتقديم «السي في».
مؤكدة على أن هناك واجبًا يقع على الشركات لتدريب الشباب لاسيما الخريجين وتوظيفهم، إلى جانب الاحتفاظ بالخبرات السابقة، سواء من الأجانب أو السعوديين، الموجودة في تلك الوظائف «حتى يتمكنوا من دعمهم وإعطائهم الخبرة الكافية في تلك المجالات فالتخصصات الحالية باتت تشبع سوق العمل إلى حد ما، وقد شاهدنا منذ سنة تقريبًا تخريج أول دفعة طالبات متخصصة في «البرمجة» الأمر الذي سيقلص الاعتماد على الأجانب في تلك الوظيفة مستقبلاً».
جاء ذلك خلال فعاليات يوم المهنة الـ16 المقام بجامعة عفت تحت رعاية الأميرة لولوة الفيصل نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت، بهدف مساعدة الطالبات على تحقيق أهدافهن لتأمين فرص العمل من خلال استضافة العديد من الشركات.
وأوضحت الدكتورة ملاك أبونار، عميدة شؤون الطالبات بجامعة عفت أن يوم المهنة الـ16 يُقام تحت عنوان «اصنعي التغيير» ليكون ملائمًا لرؤية المملكة 2030 في تمكين المرأة في سوق العمل بنسبة 30%، وأشارت إلى أن الجامعة أقامت ورش عمل يومي الأربعاء والخميس للطالبات والحاضرات أيضًا، اللاتي قد وصل عددهن إلى 5000، ولفتت إلى أن الشركات الحاضرة تهدف لاستقطاب الطالبات وتوظيفهن، مبينة أن هنالك غرفًا مجهزة لعمل لقاءات فورية مع الطالبات والحاضرات في نفس الوقت.
وقالت الدكتورة ليلي البركاتي مستشارة موارد بشرية وتطوير إداري، رئيس مجلس إدارة شركة الحلول السريعة للاستشارات، لـ«سيدتي»: «لا ننسى أن هذه المناسبات تعود على الشباب بالفائدة من خلال ورش العمل المصاحبة للفعالية والاستماع للمتحدثين أو المدربين، كما هناك فائدة من الاحتكاك المباشر مع تلك الشركات وموظفيها وتقديم «السي في».
مؤكدة على أن هناك واجبًا يقع على الشركات لتدريب الشباب لاسيما الخريجين وتوظيفهم، إلى جانب الاحتفاظ بالخبرات السابقة، سواء من الأجانب أو السعوديين، الموجودة في تلك الوظائف «حتى يتمكنوا من دعمهم وإعطائهم الخبرة الكافية في تلك المجالات فالتخصصات الحالية باتت تشبع سوق العمل إلى حد ما، وقد شاهدنا منذ سنة تقريبًا تخريج أول دفعة طالبات متخصصة في «البرمجة» الأمر الذي سيقلص الاعتماد على الأجانب في تلك الوظيفة مستقبلاً».
جاء ذلك خلال فعاليات يوم المهنة الـ16 المقام بجامعة عفت تحت رعاية الأميرة لولوة الفيصل نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت، بهدف مساعدة الطالبات على تحقيق أهدافهن لتأمين فرص العمل من خلال استضافة العديد من الشركات.
وأوضحت الدكتورة ملاك أبونار، عميدة شؤون الطالبات بجامعة عفت أن يوم المهنة الـ16 يُقام تحت عنوان «اصنعي التغيير» ليكون ملائمًا لرؤية المملكة 2030 في تمكين المرأة في سوق العمل بنسبة 30%، وأشارت إلى أن الجامعة أقامت ورش عمل يومي الأربعاء والخميس للطالبات والحاضرات أيضًا، اللاتي قد وصل عددهن إلى 5000، ولفتت إلى أن الشركات الحاضرة تهدف لاستقطاب الطالبات وتوظيفهن، مبينة أن هنالك غرفًا مجهزة لعمل لقاءات فورية مع الطالبات والحاضرات في نفس الوقت.