أجمع «الشيف الهادي»، نجم الطبخ العالمي وخبير التغذية «محمد أحليمي»، على أن التغذية السليمة واستهلاك الخضراوات في موسمها واعتماد الثقافة التقليدية المغربية في الطبخ هو السبيل الوحيد للحفاظ على أجسامنا من مختلف الأمراض. جاء ذلك خلال ندوة أقامتها «سيِّدتي»، بشراكة مع بيت الصحافة بمدينة طنجة (شمال المغرب) عرف حضور عدد كثيف من النساء، حول موضوع «التغذية السليمة من أجل حياة أسرية سعيدة».
وشدد خبير التغذية محمد أحليمي في أكثر من مناسبة على ضرورة الرجوع إلى ما وجدنا عليه آباءنا في الطبخ المغربي وتقاليده، مشيرًا إلى أن هناك حالات لأطفال صغار يعانون من أمراض السكري وأطفال آخرين مرضى بالسرطان، كل هذا يقول أحليمي ناتج عن تهاوننا في الالتزام بأسلوب تغذية، فالتغذية السليمة والصحيحة هي أنجع وسيلة للقضاء وللوقاية من الأمراض المنتشرة بشكل كبير في كل أنحاء العالم وفي محيطنا الذي نعيش فيه. وللحصول على قسط كبير من الصحة النفسية والجسدية، فمن الضروريات يضيف لحليمي «أن يحتوي طبق الطعام الخاص بنا على جميع العناصر المغذية والتي تمد الجسم بما يحتاج من الطاقة ومنها الفيتامينات بأنواعها والسكريات والبروتينات والدهون، كما ويجب أن تحتوي الوجبة الغذائية في مضمونها على نسب كبيرة من الأملاح المعدنية والطريقة السليمة هي التغذية المتزنة». واختصر أحليمي حديثه بأن العصرنة مفيدة في اللباس والتكنولوجيا وغيرها، إلا التغذية يجب أن تكون أصيلة، وفي الأصل تكون النكهة وعبق التاريخ والأجداد.
ونصح أحليمي الحاضرين في أكثر من مرة باعتماد خبز القمح الكامل، لتفادي السمنة والعديد من الأمراض، كما شدد على فوائد البيض البلدي في إنقاص الوزن وتناول السمن البلدي والزبدة البلدية بخلاف ما هو مشاع.
وحول دور التغذية في الشعور بالسعادة أشار أحليمي، إلى تجنب استعمال القفازات في إعداد الطعام مع ضرورة تناول الشعير والنخالة، وهاتان الأخيرتان تفرزان مادة «السيروتونين» وهي هرمون السعادة في جسم الإنسان، ويتكون هذا الهرمون من الحمض الأميني تريبتوفان، ويعمل هذا الهرمون على تعديل المزاج، وبث السعادة في نفس الإنسان.
ومن جانبه أكد الشيف الهادي، على أن الأكل يجب أن يكون مبنيًا على أسس سليمة تحترم معايير الجودة، خاصة مع كثرة الأمراض، لهذا لابد أن نغير نظرتنا للأكل، بحيث يجب أن نطبخ بأوان صحية وعلى نار هادئة، ونتخلى عن الدهون المشبعة، التي أصبحت عاملاً أساسيًا في عدد من الأمراض المزمنة، كالكوليسترول والسكري والضغط الدموي.
ولم يخل حديث الشيف الهادي من التأكيد على أن لمسة الأمهات في الطبخ لها «شكل ثان» وبصمة خاصة لما يتمتعن به من طاقة إيجابية تنعكس إيجابًا على أطباقهن، وهو السر الذي يتميزن به وغاب في وقتنا الحاضر.
ترقبوا التفاصيل على فيديوهات سيدتي نت وعلى المجلة.
وشدد خبير التغذية محمد أحليمي في أكثر من مناسبة على ضرورة الرجوع إلى ما وجدنا عليه آباءنا في الطبخ المغربي وتقاليده، مشيرًا إلى أن هناك حالات لأطفال صغار يعانون من أمراض السكري وأطفال آخرين مرضى بالسرطان، كل هذا يقول أحليمي ناتج عن تهاوننا في الالتزام بأسلوب تغذية، فالتغذية السليمة والصحيحة هي أنجع وسيلة للقضاء وللوقاية من الأمراض المنتشرة بشكل كبير في كل أنحاء العالم وفي محيطنا الذي نعيش فيه. وللحصول على قسط كبير من الصحة النفسية والجسدية، فمن الضروريات يضيف لحليمي «أن يحتوي طبق الطعام الخاص بنا على جميع العناصر المغذية والتي تمد الجسم بما يحتاج من الطاقة ومنها الفيتامينات بأنواعها والسكريات والبروتينات والدهون، كما ويجب أن تحتوي الوجبة الغذائية في مضمونها على نسب كبيرة من الأملاح المعدنية والطريقة السليمة هي التغذية المتزنة». واختصر أحليمي حديثه بأن العصرنة مفيدة في اللباس والتكنولوجيا وغيرها، إلا التغذية يجب أن تكون أصيلة، وفي الأصل تكون النكهة وعبق التاريخ والأجداد.
ونصح أحليمي الحاضرين في أكثر من مرة باعتماد خبز القمح الكامل، لتفادي السمنة والعديد من الأمراض، كما شدد على فوائد البيض البلدي في إنقاص الوزن وتناول السمن البلدي والزبدة البلدية بخلاف ما هو مشاع.
وحول دور التغذية في الشعور بالسعادة أشار أحليمي، إلى تجنب استعمال القفازات في إعداد الطعام مع ضرورة تناول الشعير والنخالة، وهاتان الأخيرتان تفرزان مادة «السيروتونين» وهي هرمون السعادة في جسم الإنسان، ويتكون هذا الهرمون من الحمض الأميني تريبتوفان، ويعمل هذا الهرمون على تعديل المزاج، وبث السعادة في نفس الإنسان.
ومن جانبه أكد الشيف الهادي، على أن الأكل يجب أن يكون مبنيًا على أسس سليمة تحترم معايير الجودة، خاصة مع كثرة الأمراض، لهذا لابد أن نغير نظرتنا للأكل، بحيث يجب أن نطبخ بأوان صحية وعلى نار هادئة، ونتخلى عن الدهون المشبعة، التي أصبحت عاملاً أساسيًا في عدد من الأمراض المزمنة، كالكوليسترول والسكري والضغط الدموي.
ولم يخل حديث الشيف الهادي من التأكيد على أن لمسة الأمهات في الطبخ لها «شكل ثان» وبصمة خاصة لما يتمتعن به من طاقة إيجابية تنعكس إيجابًا على أطباقهن، وهو السر الذي يتميزن به وغاب في وقتنا الحاضر.
ترقبوا التفاصيل على فيديوهات سيدتي نت وعلى المجلة.