أظهرت إحصائيات عالمية، أن نسبة صعوبات التعلم، تتراوح بين 5% إلى 10%، وقد تزيد نسبتها في مجتمعنا نظراً لعدم التعرف على هذه الفئة والتدخل المبكر، كما تبين أن الأشخاص الذين يعانون من صعوبات تعلم، عادة ما يكون مستوى ذكائهم ما بين المتوسط وما فوق، الأمر الذي يتطلب توعية مجتمعية عن صعوبات التعلم وتبعيات عدم التدخل، وذلك من خلال تمكين المجتمع المدرسي بالكشف والتعرف عن هذه الحالات وآلية التعامل معها، ومن ثم مشاركة الطرق والإستراتيجيات والأدوات التي تحتاجها المدارس في هذا الجانب.
وبينت الدكتورة نوف العمري، عضو هيئة التدريس ومشرفة التدريب الميداني لمسار صعوبات التعلم بجامعة دار الحكمة بجدة، أهمية تنظيم ملتقيات للعاملين في مجال التربية الخاصة، بهدف رفع مستوى الوعي فيما يتعلق بصعوبات التعلم، لاسيما في المجتمع المدرسي، بهدف تحقيق التكامل بين مختلف التخصصات، وتقديم خدمات ذات كفاءة عالية لهذه الفئة.
من جهتها، أوضحت الدكتورة سهير القرشي، مديرة جامعة دار الحكمة، خلال الملتقى التربوي في سنته الثالثة، تحت عنوان «عطائنا سما»، الذي نظمته يوم أمس، أن الملتقى جاء ليقيس الوضع الحالي في مجال التربية الخاصة؛ حيث تضمن العديد من البرامج التي تركزت على صعوبات التعلم، وطرق التعامل معها في المنزل والمجتمع المدرسي، كما تخلل الملتقى عرضًا للخدمات المساندة للتربية الخاصة والوسائل التربوية، إلى جانب مشاركة المراكز الحكومية والخاصة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
الملتقى الذي استمر ليوم كامل، حضره ما يزيد عن 500 معلمة ومشرفة وأم، تضمن محاور عديدة وورشًا لأولياء الأمور، إلى جانب محاضرات وورش عمل لمعلمات التربية الخاصة ومعلمات التعليم العام، وشاركت طالبات التربية الخاصة في الملتقى، من خلال عرض مشاريعهن الدراسية التي تتناول مواضيع مختلفة ذات علاقة بصعوبات التعلم، وكيفية التعرف على هذه الفئة الخاصة، وإستراتيجيات التعامل معها.
وتعمل جامعة دار الحكمة بجدة حالياً، على بحث علمي يسعى إلى التحري عن المشكلات اللغوية، من شأنه أن يخدم الأطفال من ذوي صعوبات التعلم، إلى جانب معرفة المشكلات اللغوية لدى أطفال التوحد منذ الصغر، وبالتالي يقدم حلولاً للتعامل معها.
وبينت الدكتورة نوف العمري، عضو هيئة التدريس ومشرفة التدريب الميداني لمسار صعوبات التعلم بجامعة دار الحكمة بجدة، أهمية تنظيم ملتقيات للعاملين في مجال التربية الخاصة، بهدف رفع مستوى الوعي فيما يتعلق بصعوبات التعلم، لاسيما في المجتمع المدرسي، بهدف تحقيق التكامل بين مختلف التخصصات، وتقديم خدمات ذات كفاءة عالية لهذه الفئة.
من جهتها، أوضحت الدكتورة سهير القرشي، مديرة جامعة دار الحكمة، خلال الملتقى التربوي في سنته الثالثة، تحت عنوان «عطائنا سما»، الذي نظمته يوم أمس، أن الملتقى جاء ليقيس الوضع الحالي في مجال التربية الخاصة؛ حيث تضمن العديد من البرامج التي تركزت على صعوبات التعلم، وطرق التعامل معها في المنزل والمجتمع المدرسي، كما تخلل الملتقى عرضًا للخدمات المساندة للتربية الخاصة والوسائل التربوية، إلى جانب مشاركة المراكز الحكومية والخاصة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
الملتقى الذي استمر ليوم كامل، حضره ما يزيد عن 500 معلمة ومشرفة وأم، تضمن محاور عديدة وورشًا لأولياء الأمور، إلى جانب محاضرات وورش عمل لمعلمات التربية الخاصة ومعلمات التعليم العام، وشاركت طالبات التربية الخاصة في الملتقى، من خلال عرض مشاريعهن الدراسية التي تتناول مواضيع مختلفة ذات علاقة بصعوبات التعلم، وكيفية التعرف على هذه الفئة الخاصة، وإستراتيجيات التعامل معها.
وتعمل جامعة دار الحكمة بجدة حالياً، على بحث علمي يسعى إلى التحري عن المشكلات اللغوية، من شأنه أن يخدم الأطفال من ذوي صعوبات التعلم، إلى جانب معرفة المشكلات اللغوية لدى أطفال التوحد منذ الصغر، وبالتالي يقدم حلولاً للتعامل معها.