بدأت المذيعة مريم سعيد بدأت تستعيد نفسها وتوازنها، وحياتها الطبيعية ولا شكّ أنها ستفيق خلال الأيام المقبلة من صدمة غيّرت مسار حياتها، وقلبتها رأساً على عقب، بعد أن كانت تجهّز وتخطّط لمرحلة جديدة من عمرها، ولم يكن يفصل عن تنفيذها سوى يومين.
فجأة كل شيء إنتهى وضاعت الأحلام، ومعها ضاع الأمل بمستقبل كان من المفترض أن يجمعها بـ كريم ظريف، بإعتباره سيكون شريك العمر، الذي تتقاسم معه، سرّاء الحياة وضرّائها، ولكن حصل ما لم يكن في الحسبان، وأصاب الجميع بصدمة، لم تستهدف شظاياها مريم سعيد بل كل الناس، الذين كانوا ينتظرون إطلالتها كعروس، بعدما شاهدوها وهي توّدع حياة العزوبية وتحمل يافظة "أنا العروس"، الذي إنطبعت في أذهان الكثرين.
في كل الأحوال، سوف تطلّ مريم سعيد من خلال البرنامج الذي صنع إسمها ونجوميتها، ولكن هذه المرة كضيفة، لكي تروي تجربتها، مع قسمة ونصيب لم يكتملان، ولأسباب، يلفها الكثير من الغموض وعلامات الإستفهام.
مريم سعيد ستطلّ غداً في برنامج "ET بالعربي" لكي تحكي قصة إنفصالها عبر الشاشة نفسها والبرنامج نفسه الذي زفّت من خلاله قصة حبّها وإرتباطها مع إبن بلدها كريم ظريف الذي ألبسها خاتم الخطوبة مباشرة على الهواء.
مصدر مقرّب من مريم سعيد أشار لـ "سيدتي نت" إلى إنّ "مريم كانت وفية وتحملت من كريم في الفترة الأخيرة الكثير، وراهنت على أن يتغيّر ولكنها إكتشفت في حياته شيئاً ما صدمها، ودفعها إلى إتخاذ قرار حاسم بالإنفصال". ويضيف المصدر قائلاً إن" كريم "كان يتمسكن لكي يتمكّن"، ولذلك فضلت أن "تنسحب وأن تترك قبل الإرتباط، لأن هذا القرار هو الأفضل من الانفصال بعد الزواج، حيث تصبح الأمور أكثر تعقيداً".