أثار قيام أبناءٍ بحبس والدهم المسن في غرفةٍ استياءً شديداً من قِبل المغردين والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تداولوا مقطع فيديو يُظهر المسن وقد ألقي على الأرض وإلى جواره بعض احتياجاته البسيطة، ومن خلفه يظهر باب مغلق بالسلاسل الحديدية.
وطالب النشطاء بإنقاذ المسن مما يعانيه، فاستجابت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية فوراً، واستطاعت الوصول إلى المسن، وفك احتجازه، وتقديم الرعاية الصحية الكاملة له، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
من جانبه، قال المتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة العقيد الدكتور عاطي القرشي: إن السلطات المختصة أوقفت ابن المسن (87 عاماً)، لكونه المتسبب في حجز والده في غرفة بإحدى بنايات حي الوزيرية (جنوب جدة).
وأوضح المتحدث، أن الابن المتسبب في الاحتجاز (37 عاماً) قال في التحقيقات المبدئية: إن والده يعاني من أمراض نفسية وعقلية، كما يعاني من الخرف، والشيخوخة.
من جانبه، قال شاهد عيان: إنه تفاجأ ذات يوم بباب الغرفة مفتوحاً، وبمسن داخلها يطلب منه ماءً وطعاماً. وتابع: "ظل أهالي الحارة يتناوبون على تقديم الحليب والطعام له، ثم شاهدت أشخاصاً يضعون سلاسل على باب الغرفة، ويتركونه ويرحلون". وفقاً لـ "الوكالات".
وبيَّنت التحقيقات أن المسن من جنسية يمنية، وتقرر تحويله إلى مستشفى الصحة النفسية في جدة، ثم نُقل لاحقاً إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بسبب سوء حالته الصحية.
وطالب النشطاء بإنقاذ المسن مما يعانيه، فاستجابت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية فوراً، واستطاعت الوصول إلى المسن، وفك احتجازه، وتقديم الرعاية الصحية الكاملة له، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
من جانبه، قال المتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة العقيد الدكتور عاطي القرشي: إن السلطات المختصة أوقفت ابن المسن (87 عاماً)، لكونه المتسبب في حجز والده في غرفة بإحدى بنايات حي الوزيرية (جنوب جدة).
وأوضح المتحدث، أن الابن المتسبب في الاحتجاز (37 عاماً) قال في التحقيقات المبدئية: إن والده يعاني من أمراض نفسية وعقلية، كما يعاني من الخرف، والشيخوخة.
من جانبه، قال شاهد عيان: إنه تفاجأ ذات يوم بباب الغرفة مفتوحاً، وبمسن داخلها يطلب منه ماءً وطعاماً. وتابع: "ظل أهالي الحارة يتناوبون على تقديم الحليب والطعام له، ثم شاهدت أشخاصاً يضعون سلاسل على باب الغرفة، ويتركونه ويرحلون". وفقاً لـ "الوكالات".
وبيَّنت التحقيقات أن المسن من جنسية يمنية، وتقرر تحويله إلى مستشفى الصحة النفسية في جدة، ثم نُقل لاحقاً إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بسبب سوء حالته الصحية.