أظهرت نتائج دراسة بريطانية حديثة أجراها باحثون من جامعة شيفيلد أن مواقع التواصل الاجتماعي قد تشعر الأطفال بحالة من عدم الرضا عن حياتهم.
وأوضح الباحثون، أن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلًا في التصفح على مواقع مثل «فيس بوك وسناب شات وواتس آب» يشعرون بسعادة أقل بشأن حياتهم مقارنة بغيرهم، إذ لا يشعرون بحالة من الرضا عن جميع جوانب حياتهم، مثل «أدائهم المدرسي ومظهرهم وعائلاتهم».
ووفقًا لـ«البوابة نيوز»، وجد الباحثون، أن مواقع التواصل الاجتماعي تجعل الفتيات بشكل خاص ينتابهن شعور سلبي حيال مظهرهن، بينما تتسبب في شعور الفتيان بسعادة أقل فيما يتعلق بصداقاتهم.
وأشار الباحثون، إلى أنه لا يمكن القول إن كل مواقع التواصل الاجتماعي سيئة، لكن ما يرغبون في توضيحه هو أنه كلما زاد استخدام الأطفال لهذه المواقع، أصبحوا يشعرون بحالة من عدم الرضا فيما يتعلق بجوانب مختلفة من حياتهم بشكل عام.
ولفت الباحثون، إلى أن قضاء ساعة واحدة فقط يوميًا في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي قد يقلل من فرص شعور الطفل بسعادة كاملة بما يقرب من 15%.
وأوضح الباحثون، أن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلًا في التصفح على مواقع مثل «فيس بوك وسناب شات وواتس آب» يشعرون بسعادة أقل بشأن حياتهم مقارنة بغيرهم، إذ لا يشعرون بحالة من الرضا عن جميع جوانب حياتهم، مثل «أدائهم المدرسي ومظهرهم وعائلاتهم».
ووفقًا لـ«البوابة نيوز»، وجد الباحثون، أن مواقع التواصل الاجتماعي تجعل الفتيات بشكل خاص ينتابهن شعور سلبي حيال مظهرهن، بينما تتسبب في شعور الفتيان بسعادة أقل فيما يتعلق بصداقاتهم.
وأشار الباحثون، إلى أنه لا يمكن القول إن كل مواقع التواصل الاجتماعي سيئة، لكن ما يرغبون في توضيحه هو أنه كلما زاد استخدام الأطفال لهذه المواقع، أصبحوا يشعرون بحالة من عدم الرضا فيما يتعلق بجوانب مختلفة من حياتهم بشكل عام.
ولفت الباحثون، إلى أن قضاء ساعة واحدة فقط يوميًا في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي قد يقلل من فرص شعور الطفل بسعادة كاملة بما يقرب من 15%.