يأمل الباحثون في أعماق بحيرة نيمي البركانية في إيطاليا في العثور على المزيد من الأسرار داخلها، حيث يبحث فريق غوص بالتعاون مع مسؤولين في وكالة الحماية المدنية عن القصور العائمة التابعة للإمبراطور الروماني كاليجولا.
فقد ذكرت الأساطير أن كاليجولا حكم روما لفترة وجيزة منذ نحو ألفي عام، واستخدم خلال تلك الفترة المراكب الكبيرة المخصصة للرحلات لإقامة طقوس خاصة وألعاب قاسية وغير ذلك من الأنشطة الفاسدة المرتبطة بحكمه، لذا تم تجهيز تلك المراكب بكل وسائل الراحة المتطورة، بما في ذلك الأرضيات الرخامية والحدائق الواسعة والمعابد، وذلك وفقاً للوكالات الإخباريَّة.
وبعد مرور ثلاث سنوات فقط على توليه العرش، تم اغتياله، وتدمير تلك القوارب، وإغراقها في البحيرة، وذكر الصيادون على مدى القرون أن قطعاً من تلك القوارب علقت في شباكهم، فأمر الدكتاتور الإيطالي بينيتو موسوليني في أوائل الثلاثينات بالبحث عن قوارب كاليجولا بخفض مستوى البحيرة بمقدار 66 قدماً عبر نفق صرف روماني قديم للعثور على تلك البقايا الأثرية.
وفوجئ علماء الآثار والخبراء البحريون بالتقنيات المتقدمة للرومان في القرن الأول الميلادي، حيث اكتشفوا أن المرساة التي ظنوا أنها اخترعت في منتصف القرن التاسع عشر كانت موجودة ضمن قطع السفينة المحطمة، بجانب المضخات التي تعمل باليد لتوفير المياه الباردة للشرب والساخنة للاستحمام، لاسيما أن تقنية مضخة المكبس فقدت في التاريخ، ولم تكتشف حتى العصور الوسطى.
وعلى الرغم من فقدان اثنين من مراكب كاليجولا، إلا أن هناك شائعات مستمرة عن وجود مركب ثالث أكبر حجماً في أعماق البحيرة، حيث ذكر غواص في القرن السادس عشر أنه رأى قارباً يصل طوله إلى 400 قدم حين نزوله إلى منطقة عميقة في البحيرة.
فقد ذكرت الأساطير أن كاليجولا حكم روما لفترة وجيزة منذ نحو ألفي عام، واستخدم خلال تلك الفترة المراكب الكبيرة المخصصة للرحلات لإقامة طقوس خاصة وألعاب قاسية وغير ذلك من الأنشطة الفاسدة المرتبطة بحكمه، لذا تم تجهيز تلك المراكب بكل وسائل الراحة المتطورة، بما في ذلك الأرضيات الرخامية والحدائق الواسعة والمعابد، وذلك وفقاً للوكالات الإخباريَّة.
وبعد مرور ثلاث سنوات فقط على توليه العرش، تم اغتياله، وتدمير تلك القوارب، وإغراقها في البحيرة، وذكر الصيادون على مدى القرون أن قطعاً من تلك القوارب علقت في شباكهم، فأمر الدكتاتور الإيطالي بينيتو موسوليني في أوائل الثلاثينات بالبحث عن قوارب كاليجولا بخفض مستوى البحيرة بمقدار 66 قدماً عبر نفق صرف روماني قديم للعثور على تلك البقايا الأثرية.
وفوجئ علماء الآثار والخبراء البحريون بالتقنيات المتقدمة للرومان في القرن الأول الميلادي، حيث اكتشفوا أن المرساة التي ظنوا أنها اخترعت في منتصف القرن التاسع عشر كانت موجودة ضمن قطع السفينة المحطمة، بجانب المضخات التي تعمل باليد لتوفير المياه الباردة للشرب والساخنة للاستحمام، لاسيما أن تقنية مضخة المكبس فقدت في التاريخ، ولم تكتشف حتى العصور الوسطى.
وعلى الرغم من فقدان اثنين من مراكب كاليجولا، إلا أن هناك شائعات مستمرة عن وجود مركب ثالث أكبر حجماً في أعماق البحيرة، حيث ذكر غواص في القرن السادس عشر أنه رأى قارباً يصل طوله إلى 400 قدم حين نزوله إلى منطقة عميقة في البحيرة.