اعترفت الفنانة إنجي المقدم بأن تعرضها الدائم للتحرش ومحاولات الاعتداء الجنسي، وصعوبة التحدث مع الأسرة حول هذه المواقف المسيئة، يجعلها تشعر دوما بالخجل من كونها أنثى، ورفضت تحمل جانباً من المسؤولية بسبب ملابسها المثيرة مؤكدة أنه حتى السيدات المحتشمات يتعرضن للتحرش الآن!!
إنجي خرجت عن صمتها لأول مرة خلال لقائها مع برنامج "هنا العاصمة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على قناة "CBC" وقدمت قصصاً من حياتها الشخصية لمحاولات تحرش واعتداء جنسي، وقالت: "أنا هحكي حاجة كل البنات تعرضوا لها"، واضافت: "في الصف الثاني الثانوي، عندما وصلت باب مصعد العقار الذي أقطن فيه فوجئت بشخص غريب ينظر لي بنظرات غريبة، فقررت عدم استخدام المصعد الكهربائي والصعود لشقتي على السلم فلحق بي هذا الشخص ودفعني على الأرض وحاول التهجم عليّ ولكنني ضربته بقدمي واستطعت الهروب منه".
أضافت أنها منذ طفولتها تعرضت لمحاولات تحرش في الشارع ومن الجيران، وكانت تخجل من رواية ما يحدث لها لوالدها، وزادت المأساة أثناء دراستها في الجامعة الأمريكية، فيجب الحرص تماما أثناء الانتقال من مبنى الى آخر، حتى لا تتعرض للانتهاك.
وأضافت: "الحاجات دي بتخليني مكسوفة طول الوقت من جسمي ومن ملابسي ومن أني ست.. بس دي مش غلطتي أنا، والواحد لازم يتكلم ويزعق، اللبس مش بالضرورة السبب، بدليل إننا بنشوف سيدات أخريات لابسين محتشم جداً ورغم كده بيتحرشوا بيهم".
ونصحت كل فتاة بمقاومة التحرش وعدم الصمت، وقالت إن المتحرش دوماً جبان وسيهرب بمجرد صراخ الفتاة أو ارتفاع صوتها طلباً للمساعدة.
