معلومات متضاربة تنشرها المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإعلامي، حول سعد لمجرد الذي لم يعرف حتى الآن، ما إذا كان لا يزال في سجنه أم أنه تم إطلاق سراحه موقتاً إلى حين إعلان براءته.
فبعد إنا إنتشر بالامس خبر إطلاق سراح لمجرد مؤقتاً، على أن يظل في الأراض الفرنسية، وفي يده سواراً الكترونياً يضبط تحركاته في بقعة جغرافية محددة، وذلك منعاً لمغاردته الأراضي الفرنسية، وبعد أن قام "الفانز" ومعظم النجوم العرب بتهنئته، وبعد أن تم نشر صورة لشخص يحيط بيده سوار إلكتروني، قيل أنها صورته ، تبيّن أن سعد لمجرد لا يزال أسير سجنه في فرنسا، لعدم تمكن عائلته من تحقيق الشرط الاول والأساسي الذي فرضته المحكمة، لإخلاء سبيله وهو تأمين مبلغ مادي كبير للمحكمة، قبل أي شيء آخر( حتى هذه المعلومة ليست مؤكدة).
عائلة لمجرد وكما قيل لم تتمكن من تأمين المبلغ، لانه كبير جداً ويفترض بها أن تسعى جاهدة لأن تحقق طلب المحكمة، يوم السبت المقبل على أبعد تقدير، وإلا فإن لمجرد سيظل في سجنه، إلى يوم الثلاثاء المقبل وهو الموعد المقرر لإصدار الحكم في قضيته.
مدير أعمال سعد لمجرد في بيروت لا يردّ على الهاتف، وكذلك والده المتواجدان في فرنسا، ومحاميه رفض التحدث إلى الصحافة...من هذا المنطلق لا يمكن التأكد من أي معلومة تنشر حول قضية لمجرد.
سعد لمجرد الذي يعتبر مادة إعلامية دسمة، يستفيد منها الإعلام والفنانون لمجرد إرتباط إسمهم بإسمه للإستفادة من نجوميته حتى وهو في سجنه، يبدو كل شيء غامضاً ومبهماُ حتى الآن في قضية إخلاء سبيله، وبات واضحاً أن كل ما يتم نشره حول إطلاق سراح المؤقت، هو مجرد تسريبات، من هنا وهناك، لا ترتكز على دليل حسّي واضح وأكيد. ويمكن القول أن كلما نشر بالأمس واليوم حول إطلاق سراحه المزعوم، هو مجرد شائعات فبركتها ماكينات إعلامية. وبناء عليه، لا يحق لأي وسيلة إعلامية، بهدف تحقيق سبقاً صحفياً، أن تقوم بنشر أي معلومة عنه، إلا إذا إستندت على معلومات صحيحة وموثقة، لأن الرأي العام لن يصدّق بعد الآن أي كلام ينشر عنه، ما لم يكن مثبتاً بالأدلة والبراهين أو عندما يظهر سعد لمجرد شخصياً أمام الرأي العام، صوتاً وصورة.
تابعوا أيضاً:
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"