تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أنباء استجابة المغنيّة أنغام لـ"وصية" والدها الموسيقار محمد علي سليمان، بعدما أعلن شعوره باقتراب "الأجل"، وأكّدت هذه الأنباء أنّ أنغام سعت لإجراء مصالحةٍ مع والدها بعد خصامٍ استمرّ 15 عاماً كاملة، وأنّها بصدد تجديد التعاون الفنّي معه، وهذا كلّه غير دقيق، فأنغام قامت بتسوية الأمور مع والدها منذ عامٍ كاملٍ وقامت سابقاً بنشر صورةٍ له مع أولادها وعلّقت عليها بما يؤكد أنه لا توجد أزمات بينهما.
الشائعات انطلقت عقب نشر الموسيقار محمد علي سليمان "وصية" عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك" قال فيها:" لدي إحساس قوي بقرب الأجل (والله اعلم) أوصيكم بأمي ست الحبايب وحبايب بابا أنغام وغنوة وخالد وأحمد وحبايب جده عمر وعبد الرحمن وياسين فهم قرة عينى .. صدقوني".
واعتبر البعض الرسالة موجهة لأنغام لدفعها للتصالح، وهذا غير دقيق، فقد تمت المصالحة بالفعل العام الماضي، وقامت أنغام بزيارة والدها أثناء معاناته من أزمةٍ صحيّةٍ طارئةٍ، وقامت وقتها بنشر أوّل صورةٍ له برفقة أحفاده منها، كما توقفت أنغام عن مناقشة تاريخها من الصراعات مع والدها منذ ذلك الوقت، وحتى الأوبريت الخاص بمستشفى سرطان الأطفال، أعلنت أخباره منذ العام الماضي وقيل وقتها أن النجم مدحت صالح سيشاركها الغناء.
حتى العداء التاريخيّ الشهير بين أنغام وشقيقتها غنوة انتهى، ونشرت غنوة مؤخراً مقطعاً مصوراً لها وهي بسيارتها تدندن مع صوت شقيقتها أنغام أغنيتها الأخيرة "عن فرح غايب".
أنغام لم تخاصم والدها حتّى تسعى لمصالحته الآن كما تردّد الشائعات.. وعلاقتها به قوية ولكنها لن تقدم أغنيات جديدة من ألحانه كما يتوقع البعض.
الموضوع السابق
