أكدت بائعة "حب الحمام" المعتدى عليها بالصفع في إحدى أسواق مكة المكرمة بالقرب من المسجد الحرام لـ "سيدتي" على أنها تعرضت لألام نفسية وقت الاعتداء بسبب تهاون الذين شهدوا الموقف و لم يحركوا ساكناً، كاشفة عن تفاصيل الاعتداء عليها.
وفي التفاصيل، فإن المواطنة وتدعى "صيده مجرشي"، اعتبرت أن توجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بتطبيق الأنظمة على المعتدي، انتصار لكرامة المرأة وحفظ لحقوقها في هذه البلاد.
وأوضحت، أنها اضطرت للنزول إلى الشارع لتجمع قوت إخوتها عبر بيع "حب الحمام" لزائري المسجد الحرام بحي المسفلة، وذلك بعد دخول أخيها الأكبر السجن، إذ كان هو من يتكفل بمصاريف إخوته.
فهي كانت كأي فتاة تحلم أن تحيا حياة كريمة، لكن ظروف الحياة وقسوتها جعلت منها فتاة ذات شهرة بسبب مقطع تداول لرجل يصفعه، وحول ذلك تقول لـ (سيدتي): غلط على إخوتي بألفاظ نابية وقام بطردهم من المكان الذي يبيعون فيه الحب، وقد قالت له أختي الكبيرة: "عيب عليك تتلفظ على الحريم".
فرد: "أنا طالب حرش مع هذا الصباح ما أدور رزق". وكان يقصد أنه يبحث عن المشاكل وليس عن قوت يومه، وعند قدومي بعربيتي التي فيها الحب، نزلت تحت ليأتي ورائي ويفرش بسطة الحب الخاصة به بجواري، ويقوم بمضايقتي وبضربي بالكف لتكون ردة فعلي أنني رفعت عليه "حذائي" بعد أن ضربني ورحت أبكي في الشارع بعد اهانته لي.
وتتابع: "أنا أعيل أسرة بأكملها بعد أن تزوجت والدتي إذ إن والدي مسجون في سجن جيزان وظل معي أخي الأعمى، وكل ما أريده أن أحيا حياة كريمة".