على مدار القرن الماضي، شهدت منطقة الشرق الأوسط حقبة من الاضطرابات السياسية والاجتماعية الكبرى، ولأن الفن ضمير المجتمع، وهو القادر على قراءة هذا المشهد الخاص والتعرف على عناصره المتنوعة، قدم الفنان المصري أحمد قاسم، المقيم في دولة الإمارات العربية، تفاعلًا ذكيًا ومشرقًا مع هذه الفكرة، من خلال معرض فني افتتحه في غاليري ورد، في 10 أبريل الجاري، بعنوان «الشرق الراقص»، والذي يستمر حتى 10 مايو.
تحوي أعمال الفنان الشاب قيمة عالية، تتسق مع اهتماماته ومعتقداته؛ فيصور بريشته ممارساتنا اليومية وعلاقات الأفراد والجماعات ببعضهم البعض، من خلال الرقص.
فكانت لوحاته عميقة متنوعة لماحة بطريقة فريدة من نوعها، تختصر مشاهد الفوضى والخراب التي حلت بالشعوب، ومحاولة خلق نوع من التأقلم مع هذا الواقع، عبر تلطيفه بألوان ممزوجة بكائنات وأشياء غير ملموسة؛ بل هي عالقة في الخيال.
موهبة شابة
تخرج الفنان المصري أحمد قاسم في كلية الفنون الجميلة في جامعة حلوان بالقاهرة عام 2007، ويعيش ويعمل حاليًا بين القاهرة ودبي.
في وقت مبكر من حياته المهنية، شارك قاسم في العديد من المعارض الفنية التي أثارت الإعجاب، ونشر أفكاره حول الحياة والسياسة والاقتصاد والشؤون الاجتماعية، من خلال وجهات نظر غير مرئية وغير مكتشفة.
وقد تجلت الموهبة الشابة في العديد من الدول، مثل: مصر والإمارات العربية المتحدة ولبنان وقطر والبحرين وسنغافورة وألمانيا وإيطاليا.
مملكة النحل
في أول عرض له منفردًا خارج مصر «مملكة النحل»، قدم القاسم فكرة الخلية باعتبارها استعارة للحياة اليومية، في مساحة مادية محدودة على مدى فترة من الزمن؛ مجسداً رؤيته على لوحاته الزيتية، مع تفسيره الشخصي والثقافي لهذا المفهوم ومزجها بمشاعره وأحاسيسه، وقد أقيم المعرض بجاليري ورد دبي 2013.
فاز أحمد قاسم بجوائز متعددة في القاهرة والإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الجائزة الكبرى للرسم في صالونات الشباب: العشرون، والحادي والعشرون، والثاني والعشرون بقصر الفنون - دار الأوبرا في القاهرة، كما شارك في فن أبوظبي 2014، ومعرض فن سنغافورة 2016.
تحوي أعمال الفنان الشاب قيمة عالية، تتسق مع اهتماماته ومعتقداته؛ فيصور بريشته ممارساتنا اليومية وعلاقات الأفراد والجماعات ببعضهم البعض، من خلال الرقص.
فكانت لوحاته عميقة متنوعة لماحة بطريقة فريدة من نوعها، تختصر مشاهد الفوضى والخراب التي حلت بالشعوب، ومحاولة خلق نوع من التأقلم مع هذا الواقع، عبر تلطيفه بألوان ممزوجة بكائنات وأشياء غير ملموسة؛ بل هي عالقة في الخيال.
موهبة شابة
تخرج الفنان المصري أحمد قاسم في كلية الفنون الجميلة في جامعة حلوان بالقاهرة عام 2007، ويعيش ويعمل حاليًا بين القاهرة ودبي.
في وقت مبكر من حياته المهنية، شارك قاسم في العديد من المعارض الفنية التي أثارت الإعجاب، ونشر أفكاره حول الحياة والسياسة والاقتصاد والشؤون الاجتماعية، من خلال وجهات نظر غير مرئية وغير مكتشفة.
وقد تجلت الموهبة الشابة في العديد من الدول، مثل: مصر والإمارات العربية المتحدة ولبنان وقطر والبحرين وسنغافورة وألمانيا وإيطاليا.
مملكة النحل
في أول عرض له منفردًا خارج مصر «مملكة النحل»، قدم القاسم فكرة الخلية باعتبارها استعارة للحياة اليومية، في مساحة مادية محدودة على مدى فترة من الزمن؛ مجسداً رؤيته على لوحاته الزيتية، مع تفسيره الشخصي والثقافي لهذا المفهوم ومزجها بمشاعره وأحاسيسه، وقد أقيم المعرض بجاليري ورد دبي 2013.
فاز أحمد قاسم بجوائز متعددة في القاهرة والإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الجائزة الكبرى للرسم في صالونات الشباب: العشرون، والحادي والعشرون، والثاني والعشرون بقصر الفنون - دار الأوبرا في القاهرة، كما شارك في فن أبوظبي 2014، ومعرض فن سنغافورة 2016.