سيشهد بوم الأحد المقبل 7 أياير/ مايو عرضاً للمرة الأولى للوحة غير منشورة سابقاً للرسام مايكل أنجلو بعنوان "التضحية بإسحق"،تم اكتشافها خلال أعمال ترميم في العام الماضي، في روما أمام العامة وبالقرب من لوحة لـ "كليوباترا" اكتشفت في ظروف مشابهة قبل ثلاثة عقود.
وأُنجزت لوحة "التضحية باسحق" في العام 1530، واستعمل فيها أنجلو قلم الرصاص على الجهة الثانية من الرسم الذي يمثّل القصة عينها في الكتاب المقدس.
ولفت المختصون الانتباه إلى أن الفنان أنجز رسماً تجريبياً على أحد وجهي الورقة ثم قام بنسخ عمله على الجهة الثانية مستخدماً قلم رصاص أحمر ومطوراً إياه مع إضافة ملاك ينزل من السماء ليبقى على يد إبراهيم لدى استعداده للتضحية بابنه اسحق.
وقد أشاد وزير الثقافة الإيطالي داريو فرانشيسكيني بجمال قصة هذه اللوحة خلال حفل تقديمه لها.
وأشارت رئيسة مؤسسة "بونارتي" بينا راجونييري وهي مؤسسة مختصّة في أعمال مايكل أنجلو إلى أنهم في الفترة ما بين نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين كانوا يحموا الأوراق القديمة من خلال لصق ما يشبه ورقة كرتون في الخلف، إلّا انهم الآن يعلمون أن هذه التقنية تشكّل خطراً على العمل وممكن أن تؤدّي إلى تلفه.
يمكنك أيضاً مشاهدة أغرب طرق الرسم حول العالم في هذا الفيديو: