التخاطر عبر الذكاء الصناعي والتقنيات الحديثة كان حلماً فيما مضى، لكنه بات قريب التحقق من خلال ربط المخ البشري بالكمبيوتر! حيث قررت إحدى الشركات الأمريكية الكبرى تأسيس شركة لدمج العقول البشرية مع أجهزة الكمبيوتر، وسُجِّلت شركة "نيورالينك كورب" في كاليفورنيا بصفتها شركة "أبحاث طبية".
وتعمل "نيورالينك كورب" حالياً على مشروعٍ لربط المخ البشري بالكمبيوتر من خلال شريحة إلكترونية بحجم "الميكرون" لتكون أداة التواصل بين العقل البشري والحاسب الآلي.
وتهدف الشركة إلى أن تخرج إلى الأسواق خلال 4 سنوات بمنتجٍ يساعد في حالات الإصابة الخطيرة بالمخ بسبب جلطةٍ، أو ورم سرطاني، أو غيرهما.
وأعلن إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا ورئيسها التنفيذي، أن الذكاء الصناعي، و"تعلم الآلات" سيؤديان إلى تطوير أجهزة كمبيوتر شديدة التعقيد وفائقة الذكاء لدرجة أن البشر سيحتاجون إلى زرع "أشرطة عصبية" في المخ ليتمكنوا من مواكبة هذا التطور. بحسب موقع "ويت باي واي".
وقال ماسك: "إذا أردت الوصول إلى مفهوم معين فبالضرورة ستبدأ في عملية تخاطر طوعية". مضيفاً أن هناك كثيراً من المفاهيم التي سيحاول عقلك ضغطها في معدل نقل البيانات شديد البطء، ويُعرف ذلك باسم التحدث، أو الكتابة.
وأوضح أن تلك التكنولوجيا قد تستغرق ما بين 8 إلى 10 أعوام لتصبح قابلة للاستخدام من قِبل أشخاص ليسوا من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أن تلك التقنية ستمنح البشر القدرة على منافسة الروبوتات في المستقبل.
وتعمل "نيورالينك كورب" حالياً على مشروعٍ لربط المخ البشري بالكمبيوتر من خلال شريحة إلكترونية بحجم "الميكرون" لتكون أداة التواصل بين العقل البشري والحاسب الآلي.
وتهدف الشركة إلى أن تخرج إلى الأسواق خلال 4 سنوات بمنتجٍ يساعد في حالات الإصابة الخطيرة بالمخ بسبب جلطةٍ، أو ورم سرطاني، أو غيرهما.
وأعلن إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا ورئيسها التنفيذي، أن الذكاء الصناعي، و"تعلم الآلات" سيؤديان إلى تطوير أجهزة كمبيوتر شديدة التعقيد وفائقة الذكاء لدرجة أن البشر سيحتاجون إلى زرع "أشرطة عصبية" في المخ ليتمكنوا من مواكبة هذا التطور. بحسب موقع "ويت باي واي".
وقال ماسك: "إذا أردت الوصول إلى مفهوم معين فبالضرورة ستبدأ في عملية تخاطر طوعية". مضيفاً أن هناك كثيراً من المفاهيم التي سيحاول عقلك ضغطها في معدل نقل البيانات شديد البطء، ويُعرف ذلك باسم التحدث، أو الكتابة.
وأوضح أن تلك التكنولوجيا قد تستغرق ما بين 8 إلى 10 أعوام لتصبح قابلة للاستخدام من قِبل أشخاص ليسوا من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أن تلك التقنية ستمنح البشر القدرة على منافسة الروبوتات في المستقبل.