"الروضة 134" في جامعة الأميرة نورة تحاكي المطارات العالمية

طفل يشارك بتمثيل موظف لصالة الدرجة الأولى ورجال الأعمال
توفير زي طاقم الطيارين والمضيفات وموظفي الخطوط
مطار مصغر في الروضة بأقل التكاليف
كاونترات الجوازات
تم نقلهم إلى المسجد النبوي الشريف
شارك الأطفال في كل الأدوار داخل المطار
7 صور
تطرق فريق "الروضة 134" في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، التي تحتضن الأطفال من سن 3 أعوام وحتى 6 أعوام، بدعم من إدارة المدارس في الجامعة، إلى محاكاة الواقع بتعريف الأطفال بمبنى مهم جداً، يجهلون تفاصيله وعمله، وهو المطار.
ونبعت فكرة تصميم مطار مصغر في الروضة بأقل التكاليف، والاستفادة من تجارب مدارس أخرى اتبعت نفس المنهج، بالتعاون مع الخطوط الجوية العربية السعودية، حيث تم تأمين أوراق الصعود للطائرة، والملصقات الخاصة بالحقائب والهدايا التذكارية.
واهتم فريق الروضة، بإدارته ومعلماته، بكل التفاصيل منها توفير زي طاقم الطيارين والمضيفات وموظفي الخطوط، وتحويل المكان إلى مطار مصغر ابتداء من بوابته الرئيسية إلى "كاونترات الجوازات"، ومطابقة بطاقات صعود الطائرة، انتهاء باستقبال طاقم الطائرة المسافرين على متنها، والنداءات المتتالية للتذكير بالرحلة المتجهة إلى المدينة المنورة، ووقت إقلاعها، ومطابقة مقاعد الركاب الصغار. وشارك الأطفال في كل الأدوار داخل المطار، واستهل طاقم الطائرة رحلتهم بالترحيب بالمسافرين، وعرض التعليمات، ودعاء السفر، وبعد وصول الركاب إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الإقليمي في المدينة المنورة، تم نقلهم إلى المسجد النبوي الشريف، وتقديم عرض تثقيفي عن المدينة، وكيفية استقبال أهلها الرسول، صلى الله عليه وسلم، عند هجرته إليها، ثم تناولوا تمر العجوة، وعادوا إلى نقطة انطلاقهم مرة أخرى محملين بالهدايا التذكارية الجميلة مثل المسابح، وسجادات الصلاة.
وهدفت هذه الرحلة القصيرة إلى محاكاة الواقع، وتعريف الأطفال بجميع مرافق المطار، بالإضافة إلى تعريفهم بمهن جميع العاملين في صالاته وداخل الطائرة.
وقالت الدكتورة ميرفت بابعير، الأستاذ المساعد في قسم المناهج وطرق تدريس الحاسب الآلي، ومدير إدارة الإشراف على مدارس الجامعة، والمشرف العام على مركز جامعة الأميرة نورة للتطوير المهني: "إن مشروع مطار الروضة الذي يعتبر تطبيقاً لاستراتيجية التعلم بالمشاريع، ما هو إلا تعزيز للأفكار والمهارات التي تمت دراستها في وحدة المباني، حيث انتقل الأطفال إلى مناطق متعددة لمشاهدة مبانٍ مختلفة، وبالتالي اكتساب عدد من المهارات الإضافية، وربط تكاملية المفاهيم، حيث تم ربط مفهوم المهن وإجراءات ركوب الطائرة، وتعزيز المفاهيم الدينية مثل ترديد دعاء السفر، والمفاهيم الاجتماعية باحترام حقوق الآخرين، وقد حقق المشروع هدفه المنشود".
جدير بالذكر، أن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أنشأت "الروضة 134" قبل 5 سنوات، تحت إشراف القائدة الأستاذة هيفاء البليهد، لتكون منبر علمٍ، يقدم الخبرة، ويحقق رؤية مدارس الجامعة بالمساهمة في التطوير التربوي من خلال البحث والتدريب والتعليم، بما يتلاءم مع مبادئ الإسلام الحنيف، والمعايير الدولية لأفضل الممارسات التربوية".