يعاني كثيرون من أعراض الإرهاق والتعب الدائم والإجهاد المزمن طوال اليوم، حتى لدى الاستيقاظ صباحاً قبل البدء بأي عمل، وقد لا يكونون على علم بأنهم مصابون بما يسمى «متلازمة التعب المزمن» أو التهاب الدماغ والنخاع، وهي حالة من التعب المتكرر لا تختفي حتى بعد الراحة الطويلة، وتسبب إرهاقاً شديداً وآلاماً في العضلات والمفاصل ومشاكل في النوم وصعوبة في التركيز، وأعراضاً أخرى، وأعراضها يمكن أن تدوم لشهور أو سنوات وليس لها علاج ناجح، وأسبابها كانت مجهولة إلى الآن.
ولكن مؤخراً توصل علماء أمريكيون إلى سبب الإصابة بـ«متلازمة التعب المزمن» التي انتشرت في الآونة الأخيرة لدى الكثير من الأشخاص في العديد من بلدان العالم، مؤكدين، أن اضطرابات الأمعاء الدقيقة قد تتسبب بهذه الحالة.
ومن المعروف أن الجراثيم التي تعيش في الأمعاء تعد جسراً يربط الجهاز العصبي المركزي بالجهاز الهضمي، لذلك قرر العلماء دراسة إمكانية ظهور المتلازمة في حال وجد خلل في البيئة المعوية.
وشارك في تلك الدراسة 50 شخصاً يعانون من مرض «التعب المزمن»، و50 متطوعاً من الأصحاء، وقد أخذت منهم عينات البراز التي تم تحليلها للتأكد من وجود مختلف أنواع البكتيريا المعوية فيها.
واتضح أن بنية البكتريا لدى المصابين بـ«التعب المزمن»، تختلف عما هو عليه لدى الأصحاء، وتحتوي تغيرات في بنية المواد التي تنتجها، كما اكتشف فيها نقص الأحماض الدهنية وزيادة نسبة فيتامين B، بحسب «روسيا اليوم».
ويعتقد العلماء أن سبب تطور «متلازمة التعب المزمن» يكمن في وجود خلل في البيئة المعوية، ويأملون في أن تسمح الدراسات اللاحقة بوضع سبل لعلاج هذا المرض.
ولكن مؤخراً توصل علماء أمريكيون إلى سبب الإصابة بـ«متلازمة التعب المزمن» التي انتشرت في الآونة الأخيرة لدى الكثير من الأشخاص في العديد من بلدان العالم، مؤكدين، أن اضطرابات الأمعاء الدقيقة قد تتسبب بهذه الحالة.
ومن المعروف أن الجراثيم التي تعيش في الأمعاء تعد جسراً يربط الجهاز العصبي المركزي بالجهاز الهضمي، لذلك قرر العلماء دراسة إمكانية ظهور المتلازمة في حال وجد خلل في البيئة المعوية.
وشارك في تلك الدراسة 50 شخصاً يعانون من مرض «التعب المزمن»، و50 متطوعاً من الأصحاء، وقد أخذت منهم عينات البراز التي تم تحليلها للتأكد من وجود مختلف أنواع البكتيريا المعوية فيها.
واتضح أن بنية البكتريا لدى المصابين بـ«التعب المزمن»، تختلف عما هو عليه لدى الأصحاء، وتحتوي تغيرات في بنية المواد التي تنتجها، كما اكتشف فيها نقص الأحماض الدهنية وزيادة نسبة فيتامين B، بحسب «روسيا اليوم».
ويعتقد العلماء أن سبب تطور «متلازمة التعب المزمن» يكمن في وجود خلل في البيئة المعوية، ويأملون في أن تسمح الدراسات اللاحقة بوضع سبل لعلاج هذا المرض.