قررت الفنانة سميّة الألفي استخدام قانون الأسرة المصريّة، لإنقاذ ابنها أحمد الفيشاوي من تبعات المثول أمام المحكمة، بعدما امتنع عن سداد نفقة تعليم ابنته الوحيدة لينا، وتقدّمت بدعوى للحصول على حضانة الصغيرة، بعدما تأكدت من زواج والدتها هند الحنّاوي، وتقرر تأجيل جلسة المحاكمة إلى يوم 15 مايو/أيار الجاري.
سميّة تدخلت بعدما وجد ابنها أحمد الفيشاوي نفسه في موقف صعب، بعدما طالبت طليقته هند الحناوي بنفقة تعليم، وإقامة، ومأكل، وحضانة في لندن، وأكدت الحنّاوي أنّ سفر لينا للندن تمّ بموافقة ومعرفة والدها ، وقدّمت ما يفيد بتوقيع الفيشاوي الصغير على أوراق، تفيد بموافقته على سفر ابنته "لينا" للخارج، وهو من اختار المدرسة التي تدرس بها الآن بلندن، وأعطاها حقّ الوﻻية التعليميّة هناك، وأقرّ في دعوى بثبوت حضانتها لـ "لينا"، ثمّ تخلّى عنها وامتنع عن سداد نفقات الصغيرة رغم يسر حاله، وأنّها هي من كانت تتولّى اﻹنفاق على ابنتها منذ وﻻدتها.
ولم يكن هناك مخرَج للفيشاوي الصغير، إلّا إسقاط حضانة هند عن ابنتها، مستغلًّا زواجها من رجل آخر، وهو ما فعلته والدته سميّة الألفي، التي تقدّمت رسميًّا لمحكمة الأسرة بالجيزة، لطلب ضمّ الصغيرة لحضانتها، ومن المنتظر أن تبدأ جلسات نظر الدعوى يوم 15 مايو الجاري.