كشفت دورية الحد من الجريمة أثناء مرورها المعتاد قاتلاً آسيوياً بعد ارتكاب جريمته بأقل من ساعة، وقبل ورود أي بلاغ عن الجريمة، واكتشفت أن القاتل ارتكب جريمته داخل إحدى الشقق بالحي الروسي في المدينة العالمية وكان الضحية شخصاً عربياً.
وأثناء قيام دورية الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية (إدارة الحد من الجريمة (دورية عسكرية)، بتمشيط منطقة الاختصاص بالمدينة العالمية (الحي الروسي) شوهدت إحدى السيارات تسير بصوره تثير الريبة (يميناً ويساراً)، فتمت متابعته ومراقبته لفترة وجيزة من الزمن من قبل الدورية، وبعد ذلك تم إيقافها تخوفاً أن ينجم عن تلك القيادة مكروه لسائقها، وللتأكد من أسباب قيادته للمركبة بتلك الطريقة، وبعد أن أوقف طلب منه إبراز رخصة القيادة وهوية إثباته، حيث كان المذكور بحالة هستيرية وتبدو عليه ملامح الخوف وآثار دماء على ملابسه، وعند استجوابه اعترف بأنه لايحوز رخصة سوق ولا يوجد لديه أي إثبات هوية، وبالاستفسار منه عن الدماء التي على وجهه ويديه، ذكر أن تلك الآثار ناتجة عن نزف من الأنف، وبتفتيشه تبين أن الدماء ناتجة عن إصابة في الصدر وليس كما يدعي، وعلى الفور تم طلب سيارة الإسعاف للحضور إلى المكان ومعالجته والتأكد من سلامته وصحته.
وبالتدقيق في رقم السيارة التي كان يقودها، تبين أنها عائدة لشخص عراقي ومن واقع الحس الأمني، تأكد أن المشتبه به يخفي شيئاً أكبر مما يتحدث به، واعترف بعدها أن ثمة مشاجرة حدثت معه في المنطقة نفسها على إثرها تعرض للإصابة، فطلبت منه التوجه إلى مكان المشاجرة، وفيما كان يتلقى العلاج وصف مكان الحادث، وتم إرسال دورية للتأكد من صحة ما يدعية، وتبين أن المكان هو محل يسمى "الصفراني لتأجير المعدات"، وكانت هناك آثار دماء في الموقع نفسه على زجاج المحل وجدرانه من الداخل. وقد ادعى فيما بعد أن العراقي كان قد وعده بالعمل ولكنه حاول اغتصابه، وقد دافع عن نفسه بعد أن وجده يحاول طعنه بسكين.
وأثناء قيام دورية الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية (إدارة الحد من الجريمة (دورية عسكرية)، بتمشيط منطقة الاختصاص بالمدينة العالمية (الحي الروسي) شوهدت إحدى السيارات تسير بصوره تثير الريبة (يميناً ويساراً)، فتمت متابعته ومراقبته لفترة وجيزة من الزمن من قبل الدورية، وبعد ذلك تم إيقافها تخوفاً أن ينجم عن تلك القيادة مكروه لسائقها، وللتأكد من أسباب قيادته للمركبة بتلك الطريقة، وبعد أن أوقف طلب منه إبراز رخصة القيادة وهوية إثباته، حيث كان المذكور بحالة هستيرية وتبدو عليه ملامح الخوف وآثار دماء على ملابسه، وعند استجوابه اعترف بأنه لايحوز رخصة سوق ولا يوجد لديه أي إثبات هوية، وبالاستفسار منه عن الدماء التي على وجهه ويديه، ذكر أن تلك الآثار ناتجة عن نزف من الأنف، وبتفتيشه تبين أن الدماء ناتجة عن إصابة في الصدر وليس كما يدعي، وعلى الفور تم طلب سيارة الإسعاف للحضور إلى المكان ومعالجته والتأكد من سلامته وصحته.
وبالتدقيق في رقم السيارة التي كان يقودها، تبين أنها عائدة لشخص عراقي ومن واقع الحس الأمني، تأكد أن المشتبه به يخفي شيئاً أكبر مما يتحدث به، واعترف بعدها أن ثمة مشاجرة حدثت معه في المنطقة نفسها على إثرها تعرض للإصابة، فطلبت منه التوجه إلى مكان المشاجرة، وفيما كان يتلقى العلاج وصف مكان الحادث، وتم إرسال دورية للتأكد من صحة ما يدعية، وتبين أن المكان هو محل يسمى "الصفراني لتأجير المعدات"، وكانت هناك آثار دماء في الموقع نفسه على زجاج المحل وجدرانه من الداخل. وقد ادعى فيما بعد أن العراقي كان قد وعده بالعمل ولكنه حاول اغتصابه، وقد دافع عن نفسه بعد أن وجده يحاول طعنه بسكين.