لا نكاد نرمش بعيننا حتى نسمع عن ابتكار علمي جديد، يُحدث ثورة تكنولوجية، وضجة هائلة، تبرهن على التطور الكبير الذي يتميز به عصرنا. ومؤخراً قام فريق بحث علمي في جامعة نيوكاسل ببريطانيا، تحت إشراف كبير محاضري الهندسة الطبية في الجامعة الدكتور كاينوش نازاربور، بابتكار يد روبوتية مزودة بكاميرا لتقييم شكل الغرض المراد إمساكه، وحجمه، ثم اختيار الحركة المناسبة للإمساك به!
وهذه اليد التي تستجيب بشكل تلقائي، ستكون مهمة جداً بالنسبة إلى الأشخاص الذين بترت يدهم، وهي مطورة بطريقة تخولها التصرف في أقل من ثانية، والقيام بـ 4 حركات مختلفة للإمساك بالأغراض، مثل حمل كوب، والإمساك بجهاز التحكم عن بُعد الخاص بالتلفزيون، باستخدام الإبهام والإصبعين، أو الإبهام وإصبع واحدة.
وقد تم نشر خبر عن الابتكار في دورية "نيورال إنجنيرنغ"، وفقاً للموقع الخاص بقناة BBC.
جدير بالذكر، أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ابتكار أطراف صناعية تحاكي الأطراف الحقيقية بدقتها وسرعة استجابتها، فقد بدأت فكرة الأطراف الصناعية بعد الحرب العالمية الثانية، وكانت ألمانيا من أوائل الدول التي بدأت في تصنيع هذه الأطراف، ثم أخذت البلدان الصناعية بتطوير هذه الفكرة والصناعة، حيث حلت مادة البلاستيك "Orthocryl" بدلاً من المادة الخشبية، وتتالت التجارب إلى وصلنا إلى "اليد الروبوتية".
وهذه اليد التي تستجيب بشكل تلقائي، ستكون مهمة جداً بالنسبة إلى الأشخاص الذين بترت يدهم، وهي مطورة بطريقة تخولها التصرف في أقل من ثانية، والقيام بـ 4 حركات مختلفة للإمساك بالأغراض، مثل حمل كوب، والإمساك بجهاز التحكم عن بُعد الخاص بالتلفزيون، باستخدام الإبهام والإصبعين، أو الإبهام وإصبع واحدة.
وقد تم نشر خبر عن الابتكار في دورية "نيورال إنجنيرنغ"، وفقاً للموقع الخاص بقناة BBC.
جدير بالذكر، أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ابتكار أطراف صناعية تحاكي الأطراف الحقيقية بدقتها وسرعة استجابتها، فقد بدأت فكرة الأطراف الصناعية بعد الحرب العالمية الثانية، وكانت ألمانيا من أوائل الدول التي بدأت في تصنيع هذه الأطراف، ثم أخذت البلدان الصناعية بتطوير هذه الفكرة والصناعة، حيث حلت مادة البلاستيك "Orthocryl" بدلاً من المادة الخشبية، وتتالت التجارب إلى وصلنا إلى "اليد الروبوتية".