حبها لتدوين مذكراتها وشغفها الذي ما فتئ يكبر يوماً بعد يوم، جعلها تتحرك نحو دراسة فن الاتصالات البصرية "التصميم الجرافيكي" في الولايات المتحدة الأمريكيّة، ظناً منها بأنَّ التصوير حدوده الهواية دوناً عن العمل به، وبتطور التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي حتى بتنا بعصرٍ يسمى "عصر الصورة"، هذا ما أدى بها إلى التخصص بالتصوير الفوتوغرافي في كندا، و جعلها تجد رابطاً وثيقاً بين التصميم والتصوير، ألا وهو احترافها لتصوير الأزياء. وكان لنا هذا اللقاء مع هزار صالح بوقري :
- نقطة التحول كانت...
تضحك وتقول: كان لدي تفكير دائم، بعد انتهائي من دراسة التصميم وتخصصي بالتصوير الفوتوغرافي، كيف بي أن أجمع بين ما تعلمته سابقاً وما أتعلمه حالياً بالاختصاص، حتى أني تحدثت مع أستاذي بهذا الموضوع، قبل يومٍ من التقاطي للصورة التي غيرت مجرى حياتي، وجعلتني أحترف تصوير الفاشن؛ لا أنسى ذلك اليوم بحياتي حين قمت بالتقاط الصورة، وأثنى عليَّ الأستاذ وجمع كامل زملائي كي أشرح لهم فكرة الصورة.
- حلمك...
أن نكون في المملكة العربية السعودية، مرجعية لفن التصوير بكل أنواعه، لما لا؟! فهناك الكثير من الشباب والفتيات الذين يمتلكون الموهبة والشغف اللازمان للوصول للعالمية.
- أمنيتي...
أتمنى أن يكون هناك مدرسة تصوير في المملكة العربية السعودية، كما يوجد مدرسة تصميم؛ وأحلم أن يصبح لنا جمعية أو ملتقى للمصورين يتم فيه تبادل الخبرات وعقد الندوات والدورات لأصحاب الشغف.
- أهم ما اكتشفتيه في رحلتك حتى الآن...
من تجربتي الخاصة اكتشفت بأن أهم شيء هو ادارة الوقت، فبدونه لن يستطيع الانسان تحقيق أي حلم أو طموح يسعى له، علينا أن نتعلم جيداً القواعد والأسس السليمة لإدارة الوقت وترتيب الأولويات ومن ثم المضي قدماً في أحلامنا.
- لمن تقولين شكراً من القلب...
للكثير من الناس في مقدمتهم، والدي ووالدتي الذين قدما لي الدعم الكثير ومهما أقول لن يوفيهما حقهما، وإلى زوجي أيضاً الذي يشجعني دوماً ويساندني، وإلى كل أساتذتي.
بالصور.. هزار صالح بوقري ترسم الأحلام
- أزياء
- سيدتي - رباز حجير
- 08 مايو 2017