أكَّدت د. سارة العميري مدربة الصحة المعتمدة من معهد التغذية التكاملية في نيويورك، على الأثر العلاجي للحمية النباتية لعدد من الأمراض كمرض السكري النوع الثاني منه لأنها منخفضة المؤشر الجلايسيمي بشكل عام ولا تؤدي لارتفاع السكر في الدم بصورة كبيرة؛ وكارتفاع مستوى الدهون والحساسية وأمراض المناعة الذاتية من خلال تطبيق مكونات هذه الحمية وبيان طريقة عملها في إصلاح مواطن الخلل في الجسم وبالتالي التشافي من هذه الأمراض.
حيث أوضحت أن المجتمع يقوم باستهلاك المنتجات الحيوانية بشكل مرتفع جداً، يفوق حاجة الإنسان اليومية في بعض الأحيان مما يعود عليه بالضرر، ويكون هذا الضرر مضاعفاً حين يستهلك الأنواع التجارية أو غير العضوية والتي تكون مليئة بالهرمونات والمواد الكيماوية.
موضحة أن الانقطاع عن هذه المنتجات لبعض الوقت هو الحل الأمثل لاسترجاع توازن الجسم وإعطائه فرصة لإصلاح نفسه من خلال تناول عدد من الوجبات النباتية خلال الوجبات اليومية الثلاث (الفطور – الغذاء والعشاء) إلى جانب تناول الوجبات الخفيفة، مبينة بأن هذه الحمية ملائمة للأشخاص الذين يعانون من الأعراض التالية:
١. التشوش والضبابية في التفكير وكثرة النسيان.
٢. وجود شهية مفتوحة وحب للحلويات والكربوهيدرات وقابلية أن يكتسب الشخص وزناً بسهولة.
٣. وكذلك لمن يعاني من الإمساك ومشاكل الهضم والغازات وكثرة أو حدة العصبية والانفعال إلى جانب وجود أظافر هشة وسريعة الكسر.
٤. المعاناة من مشاكل البشرة كالأكزيما أو البهاق أو الحساسية وكذلك رائحة النفس الكريهة.
لذلك تعد هذه الحمية هي الأفضل لفترة محددة وليس مدى الحياة ولابد معرفة نوعي الحمية النباتية فهناك:
١. نوع يعتمد على النباتات فقط.
٢. ونوع أخر يأكل النباتات ومشتقات المنتجات الحيوانية كالحليب والبيض والعسل.
أما مكونات الحمية النباتية فهي تتكون من:
* الكربوهيدات والحبوب الكاملة مثل (الأرز الأسمر – الشعير – الدخن – الكينوا – الشوفان)
* إضافة الى البروتين الذي يعدُّ من مكونات هذه الحمية ومنه (البقوليات بأنواعها – بذور القرع وعباد الشمس – والمكسرات بأنواعها)
*والمكون الثالث هو الفواكه والخضار وكذلك الدهون (زيت الزيتون وزيت جوز الهند – والأفوكادو- المكسرات) ولابد على الشخص الذي يتبع هذه الحمية تجنب المنتجات والمشتقات الحيوانية والسكر الأبيض والمواد المعلبة والتقليل من الشاي والقهوة والكربوهيدرات المكررة، منوهة إلى ضرورة إضافة المشروبات العشبية (البابونج – الينسون – الزعتر) وكذلك إضافة التوابل والمطيبات (القرفة – الكركم – الزنجبيل – الكمون – الخردل).
حيث أوضحت أن المجتمع يقوم باستهلاك المنتجات الحيوانية بشكل مرتفع جداً، يفوق حاجة الإنسان اليومية في بعض الأحيان مما يعود عليه بالضرر، ويكون هذا الضرر مضاعفاً حين يستهلك الأنواع التجارية أو غير العضوية والتي تكون مليئة بالهرمونات والمواد الكيماوية.
موضحة أن الانقطاع عن هذه المنتجات لبعض الوقت هو الحل الأمثل لاسترجاع توازن الجسم وإعطائه فرصة لإصلاح نفسه من خلال تناول عدد من الوجبات النباتية خلال الوجبات اليومية الثلاث (الفطور – الغذاء والعشاء) إلى جانب تناول الوجبات الخفيفة، مبينة بأن هذه الحمية ملائمة للأشخاص الذين يعانون من الأعراض التالية:
١. التشوش والضبابية في التفكير وكثرة النسيان.
٢. وجود شهية مفتوحة وحب للحلويات والكربوهيدرات وقابلية أن يكتسب الشخص وزناً بسهولة.
٣. وكذلك لمن يعاني من الإمساك ومشاكل الهضم والغازات وكثرة أو حدة العصبية والانفعال إلى جانب وجود أظافر هشة وسريعة الكسر.
٤. المعاناة من مشاكل البشرة كالأكزيما أو البهاق أو الحساسية وكذلك رائحة النفس الكريهة.
لذلك تعد هذه الحمية هي الأفضل لفترة محددة وليس مدى الحياة ولابد معرفة نوعي الحمية النباتية فهناك:
١. نوع يعتمد على النباتات فقط.
٢. ونوع أخر يأكل النباتات ومشتقات المنتجات الحيوانية كالحليب والبيض والعسل.
أما مكونات الحمية النباتية فهي تتكون من:
* الكربوهيدات والحبوب الكاملة مثل (الأرز الأسمر – الشعير – الدخن – الكينوا – الشوفان)
* إضافة الى البروتين الذي يعدُّ من مكونات هذه الحمية ومنه (البقوليات بأنواعها – بذور القرع وعباد الشمس – والمكسرات بأنواعها)
*والمكون الثالث هو الفواكه والخضار وكذلك الدهون (زيت الزيتون وزيت جوز الهند – والأفوكادو- المكسرات) ولابد على الشخص الذي يتبع هذه الحمية تجنب المنتجات والمشتقات الحيوانية والسكر الأبيض والمواد المعلبة والتقليل من الشاي والقهوة والكربوهيدرات المكررة، منوهة إلى ضرورة إضافة المشروبات العشبية (البابونج – الينسون – الزعتر) وكذلك إضافة التوابل والمطيبات (القرفة – الكركم – الزنجبيل – الكمون – الخردل).