قررت فتاة برازيلية تعاني من «وحمة» في وجهها تحدي البشر ومواجهة العالم من خلال إبراز جمالها الطبيعي، حتى تبرهن لهم أن تلك الوحمة هي مصدر جمالها وليس قبحها.
وفي التفاصيل، فإن الفتاة وتدعى «ماريانا منديه» 24 عاماً، من مدينة جويز دي فورا في البرازيل، كانت قد ولدت بـ«وحمة» مشعرة في منتصف وجهها، ووصفها الكثير من الجيران والأقارب بالقبيحة، وظلت حبيسة هذا اللقب المشين طوال طفولتها، إلى أن قررت هذا القرار الأخير.
وقالت ماريانا، إنها كانت قد خضعت وهى طفلة في عام 1998 لتخفيف بعض آثار تلك «الوحمة» ولكنها لم تكن مجدية، فقررت الإبقاء عليها وتحدى نفسها قبل المجتمع، وتعلمت كيف تحب نفسها لتشعر بثقة أكبر، كما ترى أنها مميزة عن باقي البشر العاديين، بحسب «القدس».
وأضافت، أنها لا يوجد لديها أي نية للقيام بعملية تجميلية لإزالة تلك الوحمة، وأنها سعيدة بها للغاية لأنها تمثل شخصيتها وجمالها في آن واحد، كما تقوم بنشر العديد من الصور على موقع التواصل الاجتماعي الشهير «إنستغرام»، وتتلقى ردود فعل مؤيدة لجمالها الطبيعي بشدة.
وفي التفاصيل، فإن الفتاة وتدعى «ماريانا منديه» 24 عاماً، من مدينة جويز دي فورا في البرازيل، كانت قد ولدت بـ«وحمة» مشعرة في منتصف وجهها، ووصفها الكثير من الجيران والأقارب بالقبيحة، وظلت حبيسة هذا اللقب المشين طوال طفولتها، إلى أن قررت هذا القرار الأخير.
وقالت ماريانا، إنها كانت قد خضعت وهى طفلة في عام 1998 لتخفيف بعض آثار تلك «الوحمة» ولكنها لم تكن مجدية، فقررت الإبقاء عليها وتحدى نفسها قبل المجتمع، وتعلمت كيف تحب نفسها لتشعر بثقة أكبر، كما ترى أنها مميزة عن باقي البشر العاديين، بحسب «القدس».
وأضافت، أنها لا يوجد لديها أي نية للقيام بعملية تجميلية لإزالة تلك الوحمة، وأنها سعيدة بها للغاية لأنها تمثل شخصيتها وجمالها في آن واحد، كما تقوم بنشر العديد من الصور على موقع التواصل الاجتماعي الشهير «إنستغرام»، وتتلقى ردود فعل مؤيدة لجمالها الطبيعي بشدة.