استعاد الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي في ديوان "الحب غابة أم حديقة؟"، الصادر عن دار الشروق المصرية، شعر الحب إلى القصيدة العربية، بعدما تجرأت عليه قرون طويلة من التغريب، وبعدما نقله شعراء كثيرون إلى الخيال، متجاوزين صورة المرأة الحقيقية التي تعيش بيننا، والتي تمنح للوجود معنى وقيمة.
وطافت قصائد البرغوثي في حفل إشهار الديوان بمنتدى عبد الحميد شومان أمس النابضة بالحيوية والثابتة على معايير جمالية في فضاءات عذبة، وهي تنهل من رؤى وأفكار تدنو من مناخات السحر المشبعة بأنوار الغزل، كان لخصها الشاعر بمفهوم "ان الحب في الحياة غير الحب في القصائد".
وحفلت قصائد حفل الاشهار وهي تغرف من ينابيع الريف وتفاصيله المشبعة بالأفراح والاحزان في انغماس عميق واشتغال يأتي على موضوعات الاضطهاد والأسر دون ان ينأى عن الولوج الى باب الغزل الذي يتقصى الصورة الطبيعية للمرأة العادية التي يرى فيها إنسانة كاملة الوجود تحس وتتألم وتمرض ويصيبها الفرح والنزق والحزن.
يشار الى أن البرغوثي الذي استهل الحفل بقراءة قصيدة "المعتقل" ومنها انطلق الى قصائد: "اشتهاء" و"غمزة" و "عشاء"، ومريد البرغوثي شاعر فلسطيني ولد في 8 يوليو/تموز 1944 في قرية دير غسانة قرب رام الله في الضفة الغربية تلقى تعليمه في مدرسة رام الله الثانوية، وسافر إلى مصر العام 1963 حيث التحق بجامعة القاهرة وتخرج في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها العام 1967 وهو العام الذي احتلت فيه إسرائيل الضفة الغربية ومنعت الفلسطينيين الذين تصادف وجودهم خارج البلاد من العودة إليها.
وعن هذا الموضوع كتب مريد البرغوثي في كتابه الذائع الصيت رأيت رام الله "نجحت في الحصول على شهادة تخرّجي وفشلتُ في العثور على حائط أعلِّق عليه شهادتي". ولم يتمكن من العودة إلى مدينته رام الله إلا بعد ذلك بثلاثين عاماً من التنقل بين المنافي العربية والأوروبية، وهي التجربة التي صاغها في سيرته الروائية تلك. وله العديد من الاصدارات الشعرية من بينها: "قصائد الرصيف"، "منطق الكائنات"، "زهر الرمان"، "منتصف الليل"، و"الاعمال الكاملة"، بالإضافة الى كتابيه النثريين: "رايت رام الله" و"لدت هناك ولدت هنا".
وطافت قصائد البرغوثي في حفل إشهار الديوان بمنتدى عبد الحميد شومان أمس النابضة بالحيوية والثابتة على معايير جمالية في فضاءات عذبة، وهي تنهل من رؤى وأفكار تدنو من مناخات السحر المشبعة بأنوار الغزل، كان لخصها الشاعر بمفهوم "ان الحب في الحياة غير الحب في القصائد".
وحفلت قصائد حفل الاشهار وهي تغرف من ينابيع الريف وتفاصيله المشبعة بالأفراح والاحزان في انغماس عميق واشتغال يأتي على موضوعات الاضطهاد والأسر دون ان ينأى عن الولوج الى باب الغزل الذي يتقصى الصورة الطبيعية للمرأة العادية التي يرى فيها إنسانة كاملة الوجود تحس وتتألم وتمرض ويصيبها الفرح والنزق والحزن.
يشار الى أن البرغوثي الذي استهل الحفل بقراءة قصيدة "المعتقل" ومنها انطلق الى قصائد: "اشتهاء" و"غمزة" و "عشاء"، ومريد البرغوثي شاعر فلسطيني ولد في 8 يوليو/تموز 1944 في قرية دير غسانة قرب رام الله في الضفة الغربية تلقى تعليمه في مدرسة رام الله الثانوية، وسافر إلى مصر العام 1963 حيث التحق بجامعة القاهرة وتخرج في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها العام 1967 وهو العام الذي احتلت فيه إسرائيل الضفة الغربية ومنعت الفلسطينيين الذين تصادف وجودهم خارج البلاد من العودة إليها.
وعن هذا الموضوع كتب مريد البرغوثي في كتابه الذائع الصيت رأيت رام الله "نجحت في الحصول على شهادة تخرّجي وفشلتُ في العثور على حائط أعلِّق عليه شهادتي". ولم يتمكن من العودة إلى مدينته رام الله إلا بعد ذلك بثلاثين عاماً من التنقل بين المنافي العربية والأوروبية، وهي التجربة التي صاغها في سيرته الروائية تلك. وله العديد من الاصدارات الشعرية من بينها: "قصائد الرصيف"، "منطق الكائنات"، "زهر الرمان"، "منتصف الليل"، و"الاعمال الكاملة"، بالإضافة الى كتابيه النثريين: "رايت رام الله" و"لدت هناك ولدت هنا".