المشكلة: التحرش في الصغر هل يؤثر في الكبر؟
حبيت أسأل سؤال، وهو: هل التحرش في الطفولة يؤثر على العلاقة الزوجية مستقبلاً؟
«باتشي».
الحل من خالة حنان
1. رغم بساطة السؤال يا حبيبتي، إلا أنه سؤال معقد، حاول مئات الخبراء وعلماء النفس ومستشارو العلاقات الزوجية أن يجيبوا عليه بوضوح وتحديد، ولكن دون جدوى.
2. كل ما يحدث في الطفولة يؤثر على الإنسان في الكبر، والعلاقة الزوجية التي ترتبط باللاوعي والغريزة والأخلاق والتربية، هي أكثر محطة يجتمع فيها التعقيد كله؛ خاصة إذا ما لم يكن هناك مجال للبوح بين الزوجين.
3. عمومًا، لا ينصح كثير من المختصين أن يكون الزوج هو «الصديق» أو «الطبيب» الذي يمكن مشاركته هواجس حدثت بالطفولة تتعلق بالتحرش أو الأوهام؛ بل يوصي بعضهم بأن يلجأ كل من الزوج أو الزوجة إلى خبير في العلاقة الزوجية، أو إلى مصدر موثوق به على الإنترنت.
4. لهذا يا ابنتي، لا يمكن لأي أحد أن يؤكد أو ينفي هذا التأثير؛ لأن نسبته تختلف من شخص إلى آخر، حسب طبيعة كل إنسان والبيئة التي عاش بها، والتجارب والعوامل التي صقلت شخصيته وأثرت على عقله الباطن.
5. أفضل الدروس في هذا المجال، أن يعيش كل من الزوجين في علاقتهما الخاصة حالة من الحلم والخيال، من دون الخوض كثيرًا في الشروح والتعبير عن مكنونات النفس بالكلام؛ فقد يفسد ذلك العلاقة بدلاً من أن يحسنها، وهذا لا علاقة له بالبوح الطيب والمصارحة المختصرة النبيلة التي تقرب الزوجين من بعضهما البعض بالمودة والرحمة.
وللنساء والزوجات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن «خالة حنان» عادت لتدعم كل النساء وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص khala.hanan@sayidaty. net
حقوق نشر المشاكل وحلولها محفوظة
يمنع نشر أي مشكلة أو حل من دون إرفاقها بالعبارة الآتية:
(عن خالة حنان: مجلة سيدتي).. وأي نقل لا يلتزم بهذه الإشارة يقاضى قانونيًا.
تابعي بالفيديو طرق لتفادي مشاكل سنة أولى زواج