نوه مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة فيصل بن عقيل كدسة، بالثقة الكبيرة التي يمتلكها المهني السعودي مع ما يجده من تدريب نوعي في وحدات التدريب التقني، ما يعد عاملاً مهماً يؤهله للتوظيف وتلبية احتياجات الوطن من الأيدي العاملة، مشيراً إلى أن المعهد الثانوي الصناعي بمكة زف هذا العام (133) خريجاً، كلهم تم تحقيق رغباتهم إما بالتوظيف مباشرة أو التدريب من خلال بناء استثمار شراكات التوظيف، ومنهم من يواصل تدريبه في الكليات التقنية بمكة أو جدة.
جاء ذلك في حفل رعاه لتخريج (43) متدرباً من المعهد الصناعي الثانوي بالعاصمة المقدسة بحضور عدد من الجهات الحكومية والخاصة، حيث هنأ «كدسة» بعد شكره للقائمين على هذا الاحتفاء الخريجين قائلاً لهم: «كونوا مثالاً يحتذى به في خدمة وطننا الحبيب، وقدوة يقتدى بها في الإخلاص له، هذا الوطن الذي يحمل معاني عظيمة وكثيرة نعجز عن حصرها، فهو هويتنا التي نحملها ونفتخر بها، وهو المكان الذي نلجأ له ونحس بالأمان»
من جهته أوضح المهندس سفر بن صالح الغامدي، مدير المعهد أن تخصصات المعهد تحتفي هذا الفصل بتخريج كوكبة من خريجي برامج التدريب من قسمي الصفائح المعدنية والخياطة المتوافقة مع متطلبات سوق العمل، مثمناً بالكلية التقنية وكلية نياجرا التقنية قبول الخريجين مباشرة بالكلية، منوهاً بمصنع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة وشركة اليمامة ثقتهما كشركاء فاعلين لاستقطاب وتوظيف الراغبين من الخريجين.
يشار إلى أن المعهد الصناعي الثانوي هو أحد وحدات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني التي بدأت تنفيذ عدد من تخصصاتها على أساس التدريب المرتبط بالتوظيف لحاملي شهادة الكفاءة أو الأول أو الثاني الثانوي، حيث يحظى المتدرب ضمن ذلك بعدة مزايا منها مكافأة شهرية أثناء التدريب، بالإضافة إلى تأمين طبي، كما يعمل المعهد بشكل مستمر على متابعة متطلبات سوق العمل، ومن ثم توجيه المتدربين لدراسة التخصصات التي تحظى بطلب السوق، الأمر الذي يسهم في توطين الأعمال الصناعية.